الديوان » العصر العثماني » الهبل » وغيداء لا تنفك تمل عيونها

عدد الابيات : 9

طباعة

وغيداء لا تنفكَ تمل عيونها

على النّاسِ من أسحار بابل ما تُملي

تناءَيت عنها وهي تَدعو إلى الّلقا

وأعرضتُ عنها وهي تدعو إلى الوصل

وكلّفتُ نفسي عن هواها تَسَلّياً

وكم قد سلا بالمجد عن مثلها مثلي

فما خدعتني رقّةٌ من كلامها

ولا دلّ قلبي نحوها مَلَقُ الدلِّ

ومن بالعُلى والمجد أصبح مغرماً

يصدّ لعمري عن سُعادٍ وعن جُملِ

أبى الله أن أمسي وأصبح هَادمَا

لما شادَ أبائي الأكارمُ من قبلي

وما زلتُ أبدي للزّمان تجلّداً

كأنّي عمّا نابني عنه في شُغلِ

أُقضّي زماني بالأماني تَعلّةً

فما سَمَري إلا عَسَانيَ أو عَلّي

قرين هموم ليس أرجو لحلِّها

سوى الله ربّي مالكِ العقدِ والحلِّ

نبذة عن القصيدة
قصائد وطنيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة زمان على الأحرار قد جار في الحكم
الصفحة التالية عدمت اللقا إن لم أوافك زائرا

المساهمات

معلومات عن الهبل

avatar

الهبل حساب موثق

العصر العثماني

poet-alhbal@

متابعة

374

قصيدة

1

الاقتباسات

54

متابعين

حسن بن عليّ بن جابر الهبل اليمني. شاعر زيدي عنيف، في شعره جودة ورقة. من أهل صنعاء، ولادة ووفاة. أصله من قرية (بني الهبل) وهي هجرة من هجر (خولان). له (ديوان ...

المزيد عن الهبل

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن معصوم

poet-ibn-masum@

متابعة
متابعة
avatar

بطرس البستاني

poet-boutros-al-boustani@

متابعة
متابعة
اقتباسات الهبل

اقرأ أيضا لـ الهبل :

يا آل طه أنتم
وأقسم لو جاراك يحيى بن خالد
زمان على الأحرار قد جار في الحكم
إن الكتابة شأنها
قتلوا الوارم ظلما وأتوا
يقبل الأرض إعظاما وإجلالا
الموت حق فاستعد
جزى الله بالحسنى عذولي وإن يكن
سماعك بالنار يا ذا الحجى
وكيف ونار أشواقي دليل
تخطر كالبدر المنير على غصن
يكفيك يا ذات اللمى يكفيك
هات عن أهل الحمى ما فعلوا
كن كما شئت إن حبك فني
ألية أليه

أضف شرح او معلومة