الديوان » العصر العثماني » الهبل » أيا شرف الإسلام دمت مشرفا

عدد الابيات : 9

طباعة

أيا شرف الإسلام دُمْتَ مُشرَّفاً

ولا زال ذا فخرٍ برتبتك الفخرُ

ألَمْ تَرَ أنّ المجد أتلَعَ جيدَه

لمجدِك إذ أضْحَى وأنت له صدرُ

وأصبحَ منك الجود حَاليَ نَحْرِهِ

فَلا مَرّ عصر أنتَ فيه ولا دَهْرُ

حليتَ أزالاً إذ حَلَلْتَ بسوحها

ففي أَنفها شِنفٌ وفي أذنِها شذرُ

وصُغْتَ عقود النّظمِ والنثر يافِعاً

فعادَ إلى رَيعانه مِنهما العُمرُ

وقلّدتَ أجياد القريض لآلِئاً

ولا عجبٌ فالدرُّ معدِنُه البَحرُ

وقد عَمَّ منك الجود نجداً وغورَه

وأصْبحَ سَهْلاً مِنْ هواطِله الوعرُ

فجُد لي بهاتيك الوريقات عَاجِلاً

لأَفْعَلَ فيها مثلما يفْعَل الهِرُّ

ولا غرو يا مولاي إن قُرئتْ بأن

تداولَ سمعَ المرء أنملُه العشرُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الهبل

avatar

الهبل حساب موثق

العصر العثماني

poet-alhbal@

374

قصيدة

1

الاقتباسات

49

متابعين

حسن بن عليّ بن جابر الهبل اليمني. شاعر زيدي عنيف، في شعره جودة ورقة. من أهل صنعاء، ولادة ووفاة. أصله من قرية (بني الهبل) وهي هجرة من هجر (خولان). له (ديوان ...

المزيد عن الهبل

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة