الديوان » مصر » زكي مبارك » أبا شادي وأنت فتى طروب اسير

عدد الابيات : 12

طباعة

أبا شادي وأنت فتىً طروبٌ

أسيرُ العين في قلب طليق

تذكرني وهل أنسيتُ يوما

جمال اسكندريّة يا صديقي

وكيف وفوق شاطئها المندى

يحوم القلبُ موصول الخفوقِ

رعاه الحبّ من شطّ جميل

خفيف الروح مصقول أنيق

بهيّ الرمل تحسبه سجوفاً

مطرّزةً بحبّات العقيق

أطوف به فيغلبني خشوعي

كأني طفت بالبيت العتيق

أيا حرم الظبإ أنرت روحي

بمشكاةٍ من الحسن الرفيق

يراك الأكمهون حمى مباحا

يذكرّهم بأسواق الرقيق

ولو كشفت غشاوتهم لقالوا

صبايا الخلد تسبح في الرحيق

رجعت إلى الشواطىء بعد شهرٍ

أشقّ إلى الملاح بها طريقي

فألفيت الخريفَ جنى عليها

جنايتهُ على الدوح الوريق

وعدت مروّع الأحلام أشكو

ولمّا أصح صرعات المفيق

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الوافر
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة يا طيف تمثال الزعيم الشهيد أثرت
الصفحة التالية وداعا للرمال وللمغاني وداعا

المساهمات

معلومات عن زكي مبارك

avatar

زكي مبارك حساب موثق

مصر

poet-zaki-mubarak@

متابعة

283

قصيدة

2

الاقتباسات

571

متابعين

زكي بن عبد السلام بن مبارك. أديب، من كبار الكتاب المعاصرين. امتاز بأسلوب خاص في كثير مما كتب. وله شعر، في بعضه جودة وتجديد. ولد في قرية "سنتريس" بمنوفية مصر، ...

المزيد عن زكي مبارك

اقتراحات المتابعة

avatar

حافظ ابراهيم

poet-hafez-ibrahim@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد محرم

poet-ahmad-muharram@

متابعة
متابعة
اقتباسات زكي مبارك

اقرأ أيضا لـ زكي مبارك :

وقالوا الخمر إثم قلت كلا
يا أمير الغناء يفديك روحي
وصلت إلى الثغر الجميل يحثني إليه
بربك هل أبقيت للناس نتفة
إلى شاطئ فيه إغراقكم
ما على الغادرين نسكب دمعا إن
أنت الذي علمتني
أقريب أنت مني أم بعيد
طغت دجلة فيما سمعت فأغرقت
ملعب كان وأحلام الهوى
أيها الغافل عن وجدى به ولقد
ليلى المريضة في العراق
أيها الغافل عن وجدى به
وأين محط الرمل لا أين إنني
إن الهدايا التي راعتك قد ضمنت

أضف شرح او معلومة