الديوان » العصر المملوكي » الباخرزي » صبرا جميلا فلعل أو عسى

عدد الابيات : 8

طباعة

صبراً جميلاً فلعلَّ أو عسى

يورقُ عودُ الوَصلِ بعد مَا عَسا

وربّما يبكي الجليدُ صَبوةً

كالصّخرِ تَنْدى عينُهُ وإن قَسا

فسقِّني مَشمولةُ يَسْعى بِها

قضيبُ بانٍ في فؤادي غُرسا

ونادِ بالولدانِ إنِّي رَجُلٌ

أَعجَمُ لا أعرفُ سُورة النِّسا

وإنْ رزقتَ في الملاهي نَفسَاً

فعُدَّ كُلَّ العُمرِ ذاك النَفَسا

لا سيّما والبلبلُ الغِرِّيدُ قد

أفصحَ بالنُّطقِ وكانَ أَخْرَسا

كأنّما في نَغَماتِ صَوتِهِ

يُشَمِّتُ الصُّبحَ إذا ما عَطَسا

والأقحوانُ ضاحكٌ مِن عَقلِ مَن

حازَ الشّراب دونَهُ وما احْتَسى

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الرجز
قافية السين (س)
الصفحة السابقة أصبحت عبدا لشمس
الصفحة التالية كم من فتى نابه الأخطار ألحقه

المساهمات

معلومات عن الباخرزي

avatar

الباخرزي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Bakhrzi@

متابعة

210

قصيدة

1

الاقتباسات

31

متابعين

علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. ...

المزيد عن الباخرزي

اقتراحات المتابعة

avatar

المهذب بن الزبير

poet-Muhadhab-bin-Zubair@

متابعة
متابعة
avatar

نظام الدين الأصفهاني

poet-Nizam-al-Din-al-Isfahani@

متابعة
متابعة
اقتباسات الباخرزي

اقرأ أيضا لـ الباخرزي :

صار قدري في الناس كاسمي عليا
أقول لمرجحن الغيم لما
لقد كنت أعرف بابن الحسن
أتتني سليمى لرسم السلام
فترت لواحظك المراض ولم تزل
أعلي قد وافى كتابك فانطفا
كليني لهم يمتري الدمع ناكب
تلك الجنان قطوفهن دوان
لله أي جذر يوم النوى
حبا من تحت ذيل الحبي
يا أهل جرجان عفاء على
كم من فتى نابه الأخطار ألحقه
وفت السعود بوعدها المضمون
زعيم خوار الزي عجل ونطقه
ولقد تمنيت الجواب فقيل مه

أضف شرح او معلومة