الديوان » العصر المملوكي » الباخرزي » تذكر نجدا فحن ادكارا

عدد الابيات : 7

طباعة

تذكّرَ نجداً فحنَّ ادِّكارا

وقال سقَى اللهُ تلكَ الدِّيارا

ولاَحَ بِها برقُها فاستعارَ

فؤادُ المتيّمِ منها اسْتعارا

وشاقتْهُ من عُصْرِها حالتانِ

خلعُ العِذارِ ووصلُ العَذارى

لياليَ أكنافُها طَلْقَةٌ

ولم يُحدُثِ الشملُ فيها انتِشارا

تسيلُ أباريقُها بالمدامِ

كما جرحَ البازُ جيدَ الحبُارى

تَغصّيتُ عنها سوى حسرةٍ

تُديمُ المُقامَ وتَأبى انْحِسارا

فللهِ ما أجهلَ المستهامَ

أبعدَ العشيّةِ يَرْجو عَرارا

نبذة عن القصيدة
قصائد وطنيه
عموديه
بحر المتقارب
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة ما أنس لا أنسه والبين جد به
الصفحة التالية يمر علي زمان الربيع

المساهمات

معلومات عن الباخرزي

avatar

الباخرزي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Bakhrzi@

متابعة

210

قصيدة

1

الاقتباسات

31

متابعين

علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. ...

المزيد عن الباخرزي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن قيم الجوزية

poet-Ibn-Qayyim-al-Jawziyya@

متابعة
متابعة
avatar

النبهاني العماني

poet-Omani-Nabhani@

متابعة
متابعة
اقتباسات الباخرزي

اقرأ أيضا لـ الباخرزي :

لله أي جذر يوم النوى
كم شامت حين يلقى مهجتي قبضت
أفاطم يا ترب النجوم تركتني
كتبت وخطي حاش وجهك شاهد
واتفاق حسن ألف
زمان الصبا موسم للتصابي
وإني لأهوى لسع أصداغك التي
قاض مضى لسبيله لما قضى
لله أي فتى أقل رداءه
برى جسدي حب العلا فتهدمت
نفسي فداء لذي حفاظ
قد أسبلت راحة المنايا
هبت علي صبا تكاد تقول
يا من طلعت طلوع الشمس من فلك
إن فاتك الشرف الرفيع

أضف شرح او معلومة