الديوان » العصر المملوكي » الباخرزي » ولما غادر الحدثان شلوي

عدد الابيات : 5

طباعة

ولما غادرَ الحدثانِ شلوي

بمُستنِّ الخُطوبِ لقىً طَريحا

وجرّعني الرَّغاوةَ صرف دهرٍ

يُسوِّع غيريَ الصِّرفَ الصّريحا

تركتُ الاتّكالَ على الأماني

وبتّ أضاجِعُ اليأسَ المُريحا

وطنّبتُ الخيامَ بدارِ قَومي

وقلتُ لحادِيَىْ إبلي اسْتَريحا

وذاكَ لأنني من قبلِ هذا

أكلتُ تَمنِّياً فخّرِيتُ رِيحا

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الوافر
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة فتى ما به سقم وتعلوه صفرة
الصفحة التالية أتاني كتاب جامع كل طرفة

المساهمات

معلومات عن الباخرزي

avatar

الباخرزي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Bakhrzi@

متابعة

210

قصيدة

1

الاقتباسات

31

متابعين

علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن. أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. ...

المزيد عن الباخرزي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن سودون

poet-Ibn-Sodun@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الصباغ الجذامي

poet-Ibn-al-Sabbagh-al-Jazami@

متابعة
متابعة
اقتباسات الباخرزي

اقرأ أيضا لـ الباخرزي :

يا من طلعت طلوع الشمس من فلك
لله أي فتى أقل رداءه
ظهرت على قمم البروج ثلوج
سلام على سادة قد جرى
معاد معاديه مهما طوى
شعرك يا ابن المختار مختار
ما أنت بالسبب الضعيف وإنما
زعيم خوار الزي عجل ونطقه
يا جاهلا عاب شعري
ولما غادر الحدثان شلوي
قل للذي يبتغي جاهي ومنزلتي
أضنى الهوى جسدي وأكسف بالي
برى جسدي حب العلا فتهدمت
أشاع فساده الفسوي نصر
ضربوا بمنعرج اللواء سرادقا

أضف شرح او معلومة