الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
الجزائر
»
عبد القادر الجزائري
»
يا عاذرا لامرئ قد هام في الحضر
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 35
طباعة
يا عاذراً لامرئٍ قد هام في الحضر
وعاذلاً لمحبّ البدو والقفر
لا تذممنّ بيوتاً خفّ محملها
وتمدحنّ بيوت الطين والحجر
لو كنت تعلم ما في البدو تعذرني
لكن جهلت وكم في الجهل من ضرر
أو كنتَ أصبحت في الصحراء مرتقياً
بساط رملٍ به الحصباء كالدرر
أو جلتَ في روضةٍ قد راق منظرها
بكل لونٍ جميل شيّق عطر
تستنشقنّ نسيماً طاب منتشقاً
يزيد في الروح لم يمرر على قذَر
أو كنت في صبح ليل هاج هاتنه
علوت في مرقبٍ أو جلت بالنظر
رأيت في كلّ وجهٍ من بسائطها
سرباً من الوحش يرعى أطيب الشجر
فيا لها وقفة لم تبق من حزن
في قلب مضنى ولا كدّا لذي ضجر
نباكرُ الصيد أحيانا فنبغته
فالصيد منّا مدى الأوقات في ذعر
فكم ظلمنا ظليما في نعامته
وإن يكن طائراً في الجو كالصقر
يوم الرحيل إذا شدّت هوادجنا
شقائق عمّها مزنٌ من المطر
فيها العذارى وفيها قد جعلن كوىً
مرقعاتٍ بأحداقٍ من الحور
تمشي الحداة لها من خلفها زجلٌ
أشهى من الناي والسنطير والوتر
ونحن فوقَ جياد الخيل نركضها
شليلها زينة الأكفال والخصر
نطارد الوحش والغزلان نلحقها
على البعاد وما تنجو من الضمر
نروح للحيّليلا بعدما نزلوا
منازلاً ما بها لطخٌ من الوضر
ترابها المسك بل أنقى وجاد بها
صوب الغمائم بالآصال والبكر
نلقى الخيام وقد صفّت بها فغدت
مثل السماء زهت بالأنجم الزهر
قال الألى قد مضوا قولا يصدّقه
نقلٌ وعقلٌ وما للحق من غير
الحسن يظهر في بيتين رونقه
بيتٌ من الشعرِ أو بيتٌ من الشعَر
أنعامنا إن أتت عند العشيّ تخل
أصواتها كدويّ الرعد بالسحر
سفائن البرّ بل أنجى لراكبها
سفائن البحر كم فيها من الخطر
لنا المهارى وما للريم سرعتها
بها وبالخيل نلنا كل مفتخر
فخيلنا دائما للحرب مسرجةٌ
من استغاث بنا بشّره بالظفر
نحن الملوك فلا تعدل بنا أحداً
وأيّ عيشٍ لمن قد بات في خفر
لا نحمل الضيم ممن جار نتركه
وأرضه وجيمع العزّ في السفر
وإن أساء علينا الجار عشرته
نبين عنه بلا ضرٍّ ولا ضرَر
نبيت نار القرى تبدو لطارقتنا
فيها المداواة من جوع ومن خصر
عدوّنا ما له ملجا ولا وزرٌ
وعندنا عاديات السبق والظفر
شرابها من حليبٍ ما يخالطه
ماء وليس حليب النوق كالبقر
أموال أعدائنا في كلّ آونة
نقضي بقسمتها بالعدل والقدر
ما في البداوة من عيب تذمّ به
إلّا المروءة والإحسان بالبدرِ
وصحّة الجسم فيها غير خافيةٍ
والعيب والداء مقصورٌ على الحضَر
من لم يمت عندنا بالطعن عاش مدى
فنحن أطول خلق اللَه في العمر
نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة
توسد بمهد الأمن قد مرت النوى
الصفحة التالية
تساءلني أم البنين وإنها
المساهمات
معلومات عن عبد القادر الجزائري
عبد القادر الجزائري
الجزائر
poet-Abdelkader-El-Djezairi@
متابعة
81
قصيدة
653
متابعين
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة ...
المزيد عن عبد القادر الجزائري
اقتراحات المتابعة
أحلام مستغانمي
poet-ahlam-mosteghanemi@
متابعة
متابعة
عبد القادر الجزائري
poet-Abdelkader-El-Djezairi@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ عبد القادر الجزائري :
أتت مهنئة فليهن مهديها
ألا قل للتي سلبت فؤادي
سرح سوادك والطروس سماء
وناعورة ناشدتها عن حنينها
خليلي أتاني منك الكتاب
يا سيدي يا رسول الله يا سندي
أما والذي تعنو لهيبته الورى
أحباب قلبي كم بيني وبينكم
خليلي لا تندم على العتب للحب
أبى القلب أن ينسى المعاهد من برسا
ولو شئت لما أزمع الحي روحة
تبخر بعود الطيب لا زلت طيبا
جفاني من أم البنين خيال
أقاسي الحب من قاسي الفؤاد
خليلي وافت منكم ذات خلخال
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا