الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » أيا صاحبي إن لم تكن في شديدتي

عدد الابيات : 7

طباعة

أَيا صاحبِي إِنْ لم تكنْ في شديدتي

كفيلاً بها دوني فلستَ بصاحبي

ولو لم تكنْ خير الأُلى عَجَمَتْهُمُ

بَنانِيَ لم أضمُمْ عليك رواجبي

ذَخرتك لي في النّائباتِ ومنْ يكنْ

صديقاً صدوقاً فهْوَ ذُخرُ النّوائبِ

وما ضرّ والقربُ المؤلّفُ بيننا

ودادٌ لنا أنْ لم تكنْ من أقاربِي

أجِرْنِيَ إمّا بالقواضب والقنا

أو الرّأْي إنْ خَطْبٌ أناخ بجانبي

وكنْ قَبَسِي إنْ كان قومٌ دياجِري

وكنْ صادقي إنْ كان دهرِيَ كاذِبي

وَقُمْ وَاِكفِنِي إن كنتَ تَسطيع هذِهِ

حلولِيَ مغلوباً بوادِي العجائبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة ألا هل لما فات من مطلب
الصفحة التالية أدر أيها الساقي الكؤوس على صحبي

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

93

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

علي الحصري القيرواني

poet-Abou-al-Hassan-al-Housri@

متابعة
متابعة
avatar

برهان الدين القيراطي

poet-Burhan-Al-Din-Al-Qirati@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

أراعك ما راعني من ردى
في العناء الطويل كيف وقعتم
إذا لم تستطع للرزء دفعا
هل مجير من غصة ما تقضى
ما بال حقف بكثيب اللوى
أمالك من غرام ما أمالا
أتمضي كذا أيدي الردى بالمصاعب
في مثلها يستثار الصبر والجلد
دع الغنى لبنيه
يا آل خير عباد الله كلهم
رماني بالداء الذي فيه وانثنى
قل لقوم شنوا المعاتب منهم
ما ضر من للنوى زمت ركائبه
ناد امرءا غيب خلف النقا
ألا يا لقومي لاعتنان النوائب

أضف شرح او معلومة