الديوان » مصر » حفني ناصف » عفا الله عني ما الذي كان من أمري

عدد الابيات : 10

طباعة

عفا الله عني ما الذي كان من أمري

فيذهب من تذكار غايتهُ فكري

وماذا جنيت اليومَ حتى يخونني

لساني انطلاقاً أو يضيق له صدري

وما لي على نفسي أضيّق سبْلها

وأخشى عليها من محارفة الدهرِ

أما لي آمال بمن عمّ عفوه

وعادتهُ الصفح الجميل عن الوزرِ

حليف العلا قدري ومن حالف العلا

تجل مزاياهُ عن العدِّ والحصرِ

ويأبى هواني واتضاعيَ بعدما

مضى ما مضى في العز معْ رفعة القدرِ

ويرأف بالعاني ويحنو لصبِية

ترى ربَّها ذا قدرة وهي لا تدري

على أنني ما جئتُ ذنباً وإنما

سعى من سعى حتى تمكن من ضري

ولي ذمة تأبى موافقةً على

ذميم فعالٍ واتحاد على الشرّ

وإني وقد أمنتموني لم أخن

فذلك شيء ما هممتُ به عمري

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة إليك عميد القوم أمري أرفع
الصفحة التالية لماذا أهاب الضيم أو أرهب الدهرا

المساهمات

معلومات عن حفني ناصف

avatar

حفني ناصف حساب موثق

مصر

poet-hifni-nasif@

متابعة

352

قصيدة

3

الاقتباسات

459

متابعين

فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ...

المزيد عن حفني ناصف

اقتراحات المتابعة

avatar

نجيب سرور

poet-najib-sorour@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم مرزوق

poet-Ibrahim-Marzouk@

متابعة
متابعة
اقتباسات حفني ناصف

اقرأ أيضا لـ حفني ناصف :

نختال في أمن ونمرح في صفا
من بعد حمزة يحمي حوزة الأدب
سعى بالكاس مخضوب البنان
لعمرك ما الخدود ولا السوالف
الصفو أسفر عن محيا شائق
يا من يرى جزعي ولا
لهذه الأسباب قد حكمنا
وسلمنا الأمور لمن يراها
قد كان لا يرضى القضا حملا له
يجرح القلب بألحاظه
كالبرق يشرق في الظلام ولم يكن
لا للقدود ولا للأعين السود
وما يكسب الذكر الجميل سوى العنا
اليوم أوفت على خمس وعشرينا
يستحيل الفؤاد أن يستحيلا

أضف شرح او معلومة