الديوان » مصر » حفني ناصف » حيت فأحيت مهجة المشتاق

عدد الابيات : 11

طباعة

حيَّتْ فأحيت مهجةَ المشتاقِ

مِن بعد ما أورى من الأشواقِ

ودنت فما أزكى الربى بأريجها

ورنت فما أمضى ضبي الأحداقِ

وتداركت جسماً تولاهُ الضنا

حيناً ونفساً آذنت بفراقِ

وتلافت الصب الذي لم يخشَ في

عشق الملاح مصارع العشاق

من بعد ما عبثت به أيدي الهوى

وسطا عليه الدهر بالإرهاقِ

لم أنس زورتها وقد زحفت على

جيش الفراق دجىً بجيش تلاقِ

زارت فأمسى منزلي بقدومها

كسناءِ خيري باهر الأشواقِ

الثابت الجأش الرفيع مقامهُ

عذب السجايا طيب الأخلاقِ

تزهو المدارس مذ تولاها فيا

بشرى المعارفُ باتساعِ نطاقِ

نصبت لها منه رفيع سرادقٍ

وامتد منه لها جميل رواقِ

فتهنّ يا رب المعارفِ واقترح

ما شئتهُ وترقَّ كل تراقِ

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الكامل
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة في ربا الأنس تعبق الأرواح
الصفحة التالية زار الكريم بلاده فتعطرت

المساهمات

معلومات عن حفني ناصف

avatar

حفني ناصف حساب موثق

مصر

poet-hifni-nasif@

متابعة

352

قصيدة

3

الاقتباسات

486

متابعين

فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ...

المزيد عن حفني ناصف

اقتراحات المتابعة

avatar

المنفلوطي

poet-al-manfaluti@

متابعة
متابعة
avatar

نافع الخفاجي

poet-nafie-al-khafaji@

متابعة
متابعة
اقتباسات حفني ناصف

اقرأ أيضا لـ حفني ناصف :

أكذا آخر الحياة يكون
لابد للسائح من أن يرى
تساقط فوق الترب منا لآليء
غيري إذا أغبر وجه الدهر يحذره
من لي إذا ما استقل الركب أو سارا
يجرح القلب بألحاظه
ربيع ربيع الصفو أسعد به شهرا
فما زهر الرياض إذا تبدى
لاتكاد العيون تبصر فيها
وقطب الجو وجها كله عقد
كأنها يد مفلوج عراه شجا
فلئن تكن خلقت لشربكها فقد
يا سيدا مهجة المملوك في يده
لماذا أهاب الضيم أو أرهب الدهرا
يهينم كالذي يتلو رقاه

أضف شرح او معلومة