الديوان » مصر » حفني ناصف » أرجعوا لي يا غيد مريمباد

عدد الابيات : 9

طباعة

أرجِعوا لي يا غيدَ مريمَبادِ

مهجتي قبلَ عودتي لبلادي

إنني قد شددت رَحلي وأهلي

في انتظاري فأطلقوا لي فؤادي

ليتني لم أزُرْ حِماكم فإني

في هواكم أضعتُ كلّ رشادي

وبراني الضنا فصارت ثيابي

فوق جسمي كمضربٍ ذي عمادِ

وأتاني السقام من حيث أبغي

صحةً وانهزتُ قبل الجِلادِ

حدَّثوا أنَّ في حماكم عيوناً

تذرُ الناسَ ضامري الأجسادِ

صدَقوا إنها عيونٌ ولكن

كُحّلتْ منذ خلْقها بسوادِ

جنِّبوني ذكى العيونَ فقلبي

في ارتعاشٍ من فعلها وارتعادِ

فهي كالكهرباءِ تومي بلحظٍ

فيدقّ الأجراسَ في الأكبادِ

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الخفيف
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة إن غاب من أهواه عن ناظري
الصفحة التالية سل المها بين إفيان ولوزان

المساهمات

معلومات عن حفني ناصف

avatar

حفني ناصف حساب موثق

مصر

poet-hifni-nasif@

متابعة

352

قصيدة

3

الاقتباسات

481

متابعين

فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ...

المزيد عن حفني ناصف

اقتراحات المتابعة

avatar

المنفلوطي

poet-al-manfaluti@

متابعة
متابعة
avatar

حفني ناصف

poet-hifni-nasif@

متابعة
متابعة
اقتباسات حفني ناصف

اقرأ أيضا لـ حفني ناصف :

وسلمنا الأمور لمن يراها
يا آل ناصيف بكم ناصف
حي ولكن الوفاة قريبة
ولا تك من وقع الحوادث جازعا
ومقلة نجلاء فتاكة
أأدنو إلى موتتي طائعا
وغدت تقول الناس في تاريخه
هكذا فلتك الرجال وإلا
تمر مصيبة وتجيء أخرى
صفا الدهر وابتسم الأنس لي
الشوق والله لا يخفى على أحد
أحييت آمالي وكنت أمتها
إليك عميد القوم أمري أرفع
قد كنت أسمع بالهوى فأكذب
إن كنت في الحسن بدرا

أضف شرح او معلومة