الديوان » مصر » حفني ناصف » ودعت باريز وقلبي بها

عدد الابيات : 10

طباعة

ودّعتُ باريزَ وقلبي بها

عند فتاةٍ حسنُها يفتنُ

ترنو بمغناطيسَ أحداقها

فتُجذَب الأرواحَ والأعينُ

الدرّ من مبسمها يستحي

ون تثنت تخجل الأغصنُ

الشيخُ يغدو في هواها فتىً

وفي حلاها يفصح الألكنُ

يروقني في طبعها أنها

صريحةٌ تُظهرُ ما تبطنُ

مرآةُ ما في قلبها وجهُها

فكل شيءٍ عندها مُعلنُ

سكنتُ في منزلها برهةً

من بعدِها قلبي لا يسكنُ

كم في رُبى باريزَ من غادةٍ

حسناءَ لكنْ هذه أحسنُ

صُورتُها تنطق أنّ الذي

صوّرها في صُنعِهِ مُتقنُ

لويزُ نورُ الله في أرضهِ

فكل من أبصرها مؤمنُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر السريع
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة سل المها بين إفيان ولوزان
الصفحة التالية سألتها ما اسمها قالت وقد ضحكت

المساهمات

معلومات عن حفني ناصف

avatar

حفني ناصف حساب موثق

مصر

poet-hifni-nasif@

متابعة

352

قصيدة

3

الاقتباسات

456

متابعين

فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ...

المزيد عن حفني ناصف

اقتراحات المتابعة

avatar

سيد قطب

poet-sayyid-qutb@

متابعة
متابعة
avatar

أمل دنقل

poet-amal-donqol@

متابعة
متابعة
اقتباسات حفني ناصف

اقرأ أيضا لـ حفني ناصف :

يسري عن الإنسان إن بث حزنه
لذاك أنشأت العليا مؤرخة
ما دمت حيا فاعتلق
لله همة ذا الرئيس فإنها
هذا مكان به الإقبال معهود
وافى إليك كتاب صب لم يدع
بالأمس كان خطيبنا بالنادي
كأنها يد مفلوج عراه شجا
لم أهدكم هذي الرسالة آملا
وغدا يقول مؤرخا
أقبل البشر والسرور تجلى
يطوي الفدافد لا يرام غباره
على أننا فزنا بأرواحنا وقد
ومن سارت به للحرب خيل
إلى متى الإنسان لا يرعوي

أضف شرح او معلومة