الديوان » العصر العثماني » أحمد الكيواني » إن كان منك الذنب والهجر

عدد الابيات : 7

طباعة

إِن كانَ مِنكَ الذَنب وَالهَجر

فَعَلى المُحب العُذر وَالصَبر

لَكَ أَن تُذيب حَشاشَتي كَمداً

وَلَكَ عَليَّ الحَمد وَالشُكرُ

قَد عَقَني قَلبي الطَروب فَما

يَمضي عَلَيهِ لِشقوتي أَمرُ

فَأَذبهُ أَو عَذبهُ كَيفَ تَشا

وَبِما تَشا فَعذابُهُ أَجرُ

إِلّا بِبَذل جَمال وَجهِكَ لِلنَظَر

المُريب فَإِنَّهُ وَزر

لَو أَنصَفَتكَ الشَمسُ ما طَلِعَت

إِلّا بِأذنِكَ أَيُّها البَدر

وَلَو أَن دَهري فيكَ أَنصَفَني

ما إِغتالَني بِفراقك الدَهرُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر أحذ الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة تأنف صحبة النفس
الصفحة التالية يا ليل هل من آخر

المساهمات

معلومات عن أحمد الكيواني

avatar

أحمد الكيواني حساب موثق

العصر العثماني

poet-ahmad-alkiwani@

متابعة

163

قصيدة

1

الاقتباسات

49

متابعين

أحمد بن حسين باشا بن مصطفى بن حسين بن محمد بن كيوان. شاعر، من أهل دمشق، مولده ووفاته بها. اقام عدة سنين في مصر يقرأ على علمائها كما قرأ على علماء ...

المزيد عن أحمد الكيواني

اقتراحات المتابعة

avatar

محمد اليدالي الديماني

poet-mohammed-al-yedali al-dimani@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الخراط

poet-ibn-al-kharat@

متابعة
متابعة
اقتباسات أحمد الكيواني

اقرأ أيضا لـ أحمد الكيواني :

قفوا بالناجيات على زرود
سلام على من لا أنوه باسمه
ما كان أغناك يا عيني عن النظر
تورد الدمع من توريد وجنته
قد صفا ماء النعيم
فؤاد إلى تلك الرحاب جموح
بنفسي جيرة شطوا
عظمت من الله المواهب
تحجبت يا ناظري
أهدى السرور إلى الكئيب
غلام كما سال في خده
سقى دمشق ومن فيها بما رحبت
أترى أراك بلا رقيب
قد ذبت من ألم الجوى
لمن العيس تختفي وتبين

أضف شرح او معلومة