الديوان » العصر العباسي » أبو الفتح البستي » يل من يؤمل أن يعيش مسلما

عدد الابيات : 4

طباعة

يل مَنْ يُؤمَّلُ أن يعيشَ مُسَلَّماً

جَذلانَ لا يُدْهى بخَطبْبٍ يُحزِنُ

أفرطْتَ في شطَطِ الأماني فاقتَصِدْ

واعلَمْ بأنَّ مِنَ المُنى ما يُفتِنُ

ليسَ الأمانُ منَ الزَّمانِ بَمُمْكِنٍ

ومِنَ المُحالِ وجودُ مالا يُمكِنُ

معنى الزَّمانِ على الحَقيقَةِ كاسمِهِ

فعلامَ نرجو أنَّهُ لا يُزمِنُ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر البسيط
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة جنى لحظ عيني من محاسن وجهه
الصفحة التالية أبا سليمانكم أوليت من حسن

المساهمات

معلومات عن أبو الفتح البستي

avatar

أبو الفتح البستي حساب موثق

العصر العباسي

poet-abu-alfath-albusti@

متابعة

733

قصيدة

8

الاقتباسات

306

متابعين

علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البستي، أبو الفتح. شاعر عصره وكاتبه. ولد في بست (قرب سجستان) وإليها نسبته. وكان من كتّاب الدولة السامانية ...

المزيد عن أبو الفتح البستي

اقتراحات المتابعة

avatar

الوزير المهلبي

poet-Al-Wazir-Al-Muhallabi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن السلامي

poet-Abul-Hassan-Al-Salami@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفتح البستي

اقرأ أيضا لـ أبو الفتح البستي :

لئن كسفونا بلا علة
كأن فاها إذا ما الراح قبلها
رأيت حياة المرء مثل مماته
فديتك ما قصرت فيما وشيته
إن لم تكن نيتي مصورة
فلما دفنا جسمه في ترابه
فأتى وفاؤك وهو أنس ناضر
وشادن أبصرته مقبلا
أما في الناس مرتاد لحمد
سلام على قوم مضوا لسبيلهم
إذا قنعت بميسور من القوت
لقاؤك يدني منى المرتجي
أخ لي بطيء الير عني وفاؤه
أتاني كتابك ياسيدي
كم نظمنا عقود لهو وأنس

أضف شرح او معلومة