الديوان » العصر العباسي » أبو الفتح البستي » يا ناعما بسرور عيش زائل

عدد الابيات : 6

طباعة

يا ناعماً بسُرورِ عَيشٍ زائلٍ

ستزولُ عنهُ طائعاً أو كارِها

إنَّ الحوادِثَ تنقُلُ الأحرارَ عن

أوطانِهِمْ والطَّيْرَ عن أوكارِها

ما إنْ سمِعْتُ بنُوّارٍ لهُ ثَمرٌ

في الوَقتِ يُمِتعُ سَمْعَ المَرءِ والبَصَرا

حتَّى أتاني كِتابٌ مِنكَ مُبتسِماً

عن كُلِّ لَفظٍ ومعنىً أشبَهَ الدُّرَرا

فكانَ لفظُكَ في آلائِه زَهَراً

وكانَ معناكَ في أثنائهِ ثَمَرا

تسابَقا فأصابا القَصْدَ في طَلقٍ

للهِ من ثَمَرٍ قد سابَقَ الزَّهَرا

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة لئن تنقلت من دار إلى دار
الصفحة التالية أفدي الذي كل جزء من محاسنه

المساهمات

معلومات عن أبو الفتح البستي

avatar

أبو الفتح البستي حساب موثق

العصر العباسي

poet-abu-alfath-albusti@

متابعة

733

قصيدة

8

الاقتباسات

306

متابعين

علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البستي، أبو الفتح. شاعر عصره وكاتبه. ولد في بست (قرب سجستان) وإليها نسبته. وكان من كتّاب الدولة السامانية ...

المزيد عن أبو الفتح البستي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الفرج الأصبهاني

poet-Abu-al-Faraj-al-Isbahani@

متابعة
متابعة
avatar

الحمدوي

poet-Alhamdoui@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفتح البستي

اقرأ أيضا لـ أبو الفتح البستي :

سام على نسل سام بالجمال له
أما الكريم أبو سعد وهمته
أرى الضر يقفو الحر في كل مقصد
تعال إلى الصواني مترعات
تقنع بالكفاية فهي أولي
رغيفك في الأمن يا سيدي
إن الذي مر بنا مسرعا
يا قوم إني مرزا
إذا خذل المرء من نفسه
ياشيبتي دومي ولا تترحلي
إذا لم تجد ناصحا مشفقا
تجلد واصطبر إن ناب دهر
ومن عجب أتيتك شافعا
ألا لا تتخذ إلا كريما
مضى المزني الذي لم يزل

أضف شرح او معلومة