الديوان » العصر العباسي » أبو الفتح البستي » ترحلت عنك لفرط الشقاء

عدد الابيات : 6

طباعة

ترحَّلْتُ عنكَ لفَرط الشَّقاءِ

وحلَّفتُ رُشدي ورائي ورائي

إلى مَطمَع فيكَ حتّى أراكَ

فيُروى صَدايَ بذاكَ الرُّواءِ

وأصبحْتُ في شغُلٍ شاغلٍ

قليلَ الغناءِ كثيرَ العناءِ

فهلْ لكَ في العَفوِ عمَّ اقترفتُ

وفي أَعِزَّ بذاكَ الفِناءِ

أقولُ مثالةَ مُستغفِرٍ

منَ الذَّنب معترفٍ بالجفاءِ

فَنائي قريبٌ إذا غبِتُ عنكَ

وإمَّا رجعتُ فناءٍ فنائي

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر المتقارب
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة لم تر عيني كاتبا مثله
الصفحة التالية أرى المرء يرجو أن يطول بقاؤه

المساهمات

معلومات عن أبو الفتح البستي

avatar

أبو الفتح البستي حساب موثق

العصر العباسي

poet-abu-alfath-albusti@

متابعة

733

قصيدة

8

الاقتباسات

328

متابعين

علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البستي، أبو الفتح. شاعر عصره وكاتبه. ولد في بست (قرب سجستان) وإليها نسبته. وكان من كتّاب الدولة السامانية ...

المزيد عن أبو الفتح البستي

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم بن هرمة

poet-Ibrahim-bin-Herma@

متابعة
متابعة
avatar

الناشئ الأكبر

poet-Al-Nashi-al-Akbar @

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفتح البستي

اقرأ أيضا لـ أبو الفتح البستي :

الحر في التحقيق معتق ذاته
يا جامع المال كيما يستفيد غنى
من وجهه يطلع نجم المشتري
نصحتك منك نصول الشباب
ومعشوق يتيه بوجه عاج
يا قلب لا تستشعر الأحزانا
لا تحسبني إذا أوليتني نعما
إذا ما انجلى الرأي فاحكم به
سام على نسل سام بالجمال له
يا للرجال لأمر جل مفظعه
إذا خدمت الملوك فالبس
إن إخواننا الألى سبقونا
أرى منك طول الدهر إقبال قابل
فديتك كم غيظ كظمت وكم ترى
وإني لأختص بعض الرجال

أضف شرح او معلومة