الديوان » العصر الاموي » يزيد بن الطثرية » وأبيض مثل السيف خادم رفقة

عدد الابيات : 13

طباعة

وَأَبيَضَ مِثلُ السَيفِ خادِمُ رِفقَةٍ

أَشَمُّ تَرى سِربالَهُ قَد تَقَدَّدا

كَريمٌ عَلى غُرّاتِهِ لَو تَسُبُّهُ

لَغَداكَ رَسلاً لا تَراهُ مُرَبَّدا

يُعَجِّلُ لِلقَومِ الشِواءَ يَجُرُّهُ

بِأَقصى عَصاهُ مُنضِجاً وَمُرَمِّدا

حَلوفٌ لَقَد أَنضَجتَ وَهوَ مُلَهوَجٌ

بِنِصفَينِ لَو حَرَّكتَهُ لَتَفَصَّدا

يُجيبُ بِلَبَّيهِ إِذا ما دَعَوتَهُ

وَيَحسِبُ ما يَدعي لَهُ الدَهرُ أَرشَدا

أَلا هَل أَتى لَيلى عَلى نَأيِ دارِها

بِأَن لَم أُقاتِل يَومَ صَخرٍ مُذَوِّدا

وَأَنِّيَ أَسلَمتُ الرِكابَ فَعَقَّرَت

وَقَد كُنتُ مِقداماً بِسَيفي مُغَرِّدا

أَثَرتُ فَلَم أَسطِع قِتالاً وَلا تَرى

أَخا شيعَةٍ يَوماً كَآخِرَ أَوحَدا

فَهَل تَصرِمَنَّ الغانِياتُ مَوَدَّتي

إِذا قيلَ قَد هابَ المَنونَ فَعَرَّدا

أَيا رِفقَةً مِن أَهلِ بَصرى تَحَمَّلَت

تَؤُمُّ الحِمى لُقّيتِ مِن رِفقَةٍ رُشدا

إِذا ما بَلَغتُم سالِمينَ فَبَلِّغوا

تَحِيَّةَ مَن قَد ظَنَّ أَلّا يَرى نَجدا

وَقولا تَرَكنا الحارِثِيَّ مُكَبَّلاً

بِكَبلِ الهَوى مِن حُبِّكُم مُضمِراً وَجدا

إِذا ما الثُرَيّا في السَماءِ كَأَنَّها

جُمانٌ وَهيَ مِن سَلكَةٍ فَتَبَدَّدا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن يزيد بن الطثرية

avatar

يزيد بن الطثرية حساب موثق

العصر الاموي

poet-Yazeed-bin-Tathiriya@

65

قصيدة

1

الاقتباسات

67

متابعين

يزيد بن سلمة بن سمرة، ابن الطثرية، من بني قشير بن كعب، من عامر بن صعصعة. شاعر مطبوع. من شعراء بني أمية، مقدم عندهم، وله شرف وقدر في قومه بني ...

المزيد عن يزيد بن الطثرية

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة