الديوان » العصر العثماني » محمد المعولي » أكرم بمن يسأل سؤاله

عدد الابيات : 9

طباعة

أكرمْ بمن يسألُ سُؤَّالَهُ

أن يَسأَلوه قبل أن يُسْأَلُوا

وذلكم مِن فَرْطِ إكرامه

يرَى به التساءلَ لا يجملُ

إنَّ ابن سلطان سِوى مُلكِه

لو يُسْألُ الدنيا فلا يَبْخَلُ

لو رُوحه تسألُ أعطَاكَهَا

فليتق الرحمنَ مَنْ يَسْألُ

لا خَابَ في الحسنى له سائِلٌ

لكن يخيبُ العَذْلُ والعُذَّلُ

لو كان في عليائهِ آخراً

فإنه للأكرمِ الأولُ

فلا تضاهِيه بمن دُونه

هل يستوى الأعلى أو الأسفلُ

لهُ عَلَى الأملاكِ فضلٌ كما

فُضِّلَ في العالم المُرْسَلُ

هو المصطفى المختارُ مِن هاشم

خير الورَى نبيَّنَا الأفْضَلُ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر السريع
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة أنت يا مقلتي أسقمت حالي
الصفحة التالية نهيم بهم وجدا ونحن بقربهم

المساهمات

معلومات عن محمد المعولي

avatar

محمد المعولي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Mohamed-Almawali@

متابعة

208

قصيدة

2

الاقتباسات

32

متابعين

محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ...

المزيد عن محمد المعولي

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم البلاغي

poet-ibrahim-al-balaghi@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف الحصري

poet-yusuf-al-hosari@

متابعة
متابعة
اقتباسات محمد المعولي

اقرأ أيضا لـ محمد المعولي :

أحب أهل العقول من الرعايا
توفى ركن الدين والعلم والهدى
لا شغل لي في أول أو حاضر
ملك بدا ما به زيغ ولا خطل
ثلاث بهاء الوجه تذهب سرعة
ثلاث يحار العقل عند نزولها
جار الحبيب على الكئيب ببعده
قيل لي أنت في مديحك تغلو
لله في الأرض أقوام قد اشتملوا
برق أضا من أيمن الجرعاء
إني لأعلم لا أزال معلما
ما زلت في لهو وفي طرب وفي
أيا سوقا فلو صورت شخصا
ما حذرن الدنيا كما تحذر الحية
مذ مدة ما جاءنا

أضف شرح او معلومة