الديوان » العصر المملوكي » تميم الفاطمي » كللت ودك لي بالبر والنفل

عدد الابيات : 7

طباعة

كَلَّلْتَ ودَّك لي بالبِرّ والنَّفَلِ

لما بَعَثْتَ بما أَهْوَى مِن الكِللِ

وكنتَ تنزِل من قلبي بمنزِلةٍ

مَصونةٍ ما لها في القلب مِن مَثَلِ

فقد غَدا لك قلبي اليومَ أَجمعُه

يُصْفيك ودّا مقيما غيرَ مُنْتَقِل

وما أُكافِيك إلاّ عن هَوىً رَسَخَتْ

أصولُه فيك لم يَنْقُصْ ولم يَحُل

فأنت نِعم الوليُّ المُستعانُ بِه

وخيرُ من وَلَدت حَوَّاءُ مِن رجل

لا زال قلبيَ مشتاقاً إليك كما

يشتاق قلبُ الهوى لِلأَعينِ النُّجُل

خُذْها وعُذْرِي في التقصير أنّي قد

كتبتُها وأنا فِيها على عَجَلِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة أتاني وانثنى وجلا
الصفحة التالية تغير بعدكم حالي

المساهمات

معلومات عن تميم الفاطمي

avatar

تميم الفاطمي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Tamim-Al-Fatimi@

متابعة

565

قصيدة

3

الاقتباسات

45

متابعين

الفضل بن عبد الملك الهاشمي العباسي. أمير، من أعيان بني العباس. كان صاحب الصلاة بمدينة السلام وأمير مكة والموسم، وحجَّ بالناس نحو عشرين سنة. مولده ووفاته ببغداد.

المزيد عن تميم الفاطمي

اقتراحات المتابعة

avatar

صلاح الدين الصفدي

poet-Al-Safadi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الجباس الدمياطي

poet-ibn-al-gabbas-al-damiati@

متابعة
متابعة
اقتباسات تميم الفاطمي

اقرأ أيضا لـ تميم الفاطمي :

يا لائمي في أن خلعت العذار
عاتب حبيبك معلنا أو مخفيا
خلقت من الهواء فذاك جسمي
يا دهر كم يشتد حربك
ولما رأيت الله حض على الشكر
ما كنت أحسبني أبقى بلا جلد
وخمر ترشفت سلسالها
لا تعذل الصب المشوقا
تكرمت حتى جزت حد التكرم
يا غزالا إذا شكوت
لا تأمن الدهر الغيور وإن صفا
وحق تورد الخجل
سقياني فلست أصغي لعذل
شرى البرق فالتاع الفؤاد المعذب
قد علوت النجم من شرف

أضف شرح او معلومة