الديوان » العصر المملوكي » تميم الفاطمي » رب صفراء عللتني بصفرا

عدد الابيات : 10

طباعة

ربَّ صفراء علَّلتني بصفرا

ء وجِنْح الظلام جَوْن الإزار

بين ماءٍ وروضةٍ وكُرومٍ

وقِبابٍ مِنيفةٍ وصحارى

تتثنى بها الغصونُ علينا

وتجِيب القِيانَ فيها القمارى

وكأن الدجى غدائر شَعْرٍ

وكأن النجوم فيه مَدارِى

وأنجلى الغيمُ عن هلالٍ تبدّى

في يد الأُفْق مثلَ نصف سِوارِ

فاسقِيانِي فإنني أطلب المج

د بثارٍ والحادثاتِ بثارِ

وندامى لو لم يكونوا من الإن

س لما ناسبوا سوى الأقمار

بتُّ أسقِيهم ويسقونني الرا

ح على طِيب صحَّة الأوتار

وبساطٍ من الحديث تبدّى

كنباتِ النِسْرين بين البَهَار

لم نزل نلثم الكؤوس إلى أن

دُفِن الليل في فؤاد النهار

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وباكية من غير دمع بأعين
الصفحة التالية قد جاءك النصر مقرونا به الظفر

المساهمات

معلومات عن تميم الفاطمي

avatar

تميم الفاطمي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Tamim-Al-Fatimi@

متابعة

565

قصيدة

3

الاقتباسات

48

متابعين

الفضل بن عبد الملك الهاشمي العباسي. أمير، من أعيان بني العباس. كان صاحب الصلاة بمدينة السلام وأمير مكة والموسم، وحجَّ بالناس نحو عشرين سنة. مولده ووفاته ببغداد.

المزيد عن تميم الفاطمي

اقتراحات المتابعة

avatar

محمد بن حمير الهمداني

poet-Mohammed-Al-Hamdani@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الجعبري

poet-ibrahim-jabari@

متابعة
متابعة
اقتباسات تميم الفاطمي

اقرأ أيضا لـ تميم الفاطمي :

يا ليلة عانقني بدرها
قل للمليحة ما لحسنك جائلا
معصمها من سوارها اعتقرا
الراح أجمع للسرور وأنفع
أقروا لنا يا آل عباس بالعلا
الآن قد الفؤاد نصفين
لا تردى بالسلامه
سألته قبله فجادا
كأن البركة الغنا إذا ما
ولو أنهم سبكوا لم تكن
إن الأمير المعلى في معاليه
قد أغتدي والليل في دجاه
أسرب مها عن أم سرب جنه
لا زلت متصل الآمال بالظفر
السكر في أسكر عندي وقار

أضف شرح او معلومة