الديوان » العصر المملوكي » تميم الفاطمي » إن يحسد الصبح إشراقي فمعذور

عدد الابيات : 8

طباعة

إن يحسُد الصبحُ إشراقي فمعذور

بي تُشِرق الشمسُ والأفلاك والنورُ

أطاعني الحسنُ وانحطَّ الجمال على

سَمْكي وأسعد بنياني المقادير

فساحتي بابن هادِي الخلق مشِرقةٌ

ومنزلي بالعُلا والمجدِ معمور

كأنني بُرْجُ سعدٍ ما يفارِقه

خَفْضٌ وطِيب وتقدِيس وتطهير

يضاحك النيلُ أركاني مغازَلةً

إذا بدت للصَبَا فيه قوارير

ولا تزال تلاقيني بنفحتها

من كلّ وجه رياضٌ أو أزاهِير

ولستُ بالقَفْر والبيداءُ محدِقة

ولا عليَّ غبارُ التُرْب منثور

مَنْ حَلَّني فَهْو صافي العيشِ مُبْتهِج

ومن رآني قريرُ العين مسرور

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة فضل الصبوح على الغبوق مبين
الصفحة التالية جلت مساعي عن الفخر

المساهمات

معلومات عن تميم الفاطمي

avatar

تميم الفاطمي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Tamim-Al-Fatimi@

متابعة

565

قصيدة

3

الاقتباسات

46

متابعين

الفضل بن عبد الملك الهاشمي العباسي. أمير، من أعيان بني العباس. كان صاحب الصلاة بمدينة السلام وأمير مكة والموسم، وحجَّ بالناس نحو عشرين سنة. مولده ووفاته ببغداد.

المزيد عن تميم الفاطمي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الخياط

poet-ibn-al-Khayyat@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي العيش

poet-ibn-abi-al-aish@

متابعة
متابعة
اقتباسات تميم الفاطمي

اقرأ أيضا لـ تميم الفاطمي :

يا مالك الحسن تمادى الجفا
تركنا النعيم لأهل النعيم
بالله يا مشبهة الخمر
أحمد الله ما التقينا بوعد
وساقية ترتمي بالحباب
أنا أظرف الحجاب شخصا وموقعا
وجدت فلم لم تجد
إن تكن قد سلوت عما عهدنا
بتنا عناقا ولثما
وجربت هذا الدهر حتى عرفته
وأصفر من ياسمين الرياض
ومريض الجفون عذب السجايا
أرى الليل في دير القصير كأنما
وبركة تزهو بنيلوفر
الشوق يستسقي العيون الأدمعا

أضف شرح او معلومة