الديوان » العصر المملوكي » تميم الفاطمي » عتبت فانثنى عليها العتاب

عدد الابيات : 8

طباعة

عَتَبْت فانثنى عليها العِتابُ

ودعا دمعَ مقلتيها انسكابُ

وسعَتْ نحو خدّها بيديها

فالتقى الياسَمينُ والعُنَّابُ

رُبّ مُبْدِي تَعتُّبٍ جعل العت

ب رياءً وهَمُّه الإعتاب

فاسقِنيها مدامةً تَصْبِغ الكأ

سَ كما يَصْبِغ الخدود الشّباب

ما تَرَى اللّيلَ كيف رقّ دجاه

وبدا طَيْلسانُه يَنْجاب

وكأن السماء لجة بحرٍ

وكأنّ النجوم فيها حَبَاب

وكأن الصباح في الافق باز

والدجى بين مخلبيه غراب

وكأنّ الجوزاء سيفٌ صقيل

وكأنّ الدجى عليها قِراب

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الخفيف
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة تنزه وجهي في محاسن وجهه
الصفحة التالية قواضب الرأي أمضى من شبا القضب

المساهمات

معلومات عن تميم الفاطمي

avatar

تميم الفاطمي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Tamim-Al-Fatimi@

متابعة

565

قصيدة

3

الاقتباسات

48

متابعين

الفضل بن عبد الملك الهاشمي العباسي. أمير، من أعيان بني العباس. كان صاحب الصلاة بمدينة السلام وأمير مكة والموسم، وحجَّ بالناس نحو عشرين سنة. مولده ووفاته ببغداد.

المزيد عن تميم الفاطمي

اقتراحات المتابعة

avatar

الشاب الظريف

poet-alchab-alzerev@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر العنبري

poet-Abu-Bakr-Al-Anbari@

متابعة
متابعة
اقتباسات تميم الفاطمي

اقرأ أيضا لـ تميم الفاطمي :

إذا الدهر أعطاك القياد مملكا
ويوم من الأيام غابت عواذله
بادر فإن الصبا جنان
ومشفقة تخشى علي من الردى
غيري رمين ذوات الأعين النجل
كم حن شوقا وأنا
جد بتقبيلة علي
غدا عامر الأوطان في مقلتي قفرا
ما بان عذري فيه حتى عذرا
لو فرش المجلس بالدر
خليفة الله إن الدهر مذ طلعت
قد اجتمع البستان والروض والخمر
أخلصت إخلاص المحب المغرم
هزني للصبوح صبح تبدى
وجنة من شفني هواه ومن

أضف شرح او معلومة