الديوان » العصر المملوكي » تميم الفاطمي » شكا العود بالأوتار شجوا فأطربا

عدد الابيات : 6

طباعة

شكا العُودُ بالأوتار شجوا فأطربا

وتَرْجَمَ عن معنى الضمير فأَعْرَبا

فم أَرَ شَاكٍ مثلَه بثَّ شجوَه

فأفرحَ محزوناً وفكّ مُعَذَّبا

خُذي الكَأسَ يا مظلومة الخَدِّ مُتْرعاً

ومُدي به نحوي بَنَاناً مُخْضَّبا

فإنّي سبقتُ الدهر للمَجد والعُلا

وسُدْتُ جميعَ الناس شَرْقا ومَغْربا

وما ذاك إلاّ أنّني بسعادتي

غدوتُ قريباً من مَعَدٍّ مُقَرَّبا

عِذابٌ كماء الغَيْثِ عذْبٌ مَذَاقُه

وتارك ما لاقاه ريَّانَ مُعْشبا

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة احي وقد حثوا الركائب والركبا
الصفحة التالية مانعتي لذة التداني

المساهمات

معلومات عن تميم الفاطمي

avatar

تميم الفاطمي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Tamim-Al-Fatimi@

متابعة

565

قصيدة

3

الاقتباسات

45

متابعين

الفضل بن عبد الملك الهاشمي العباسي. أمير، من أعيان بني العباس. كان صاحب الصلاة بمدينة السلام وأمير مكة والموسم، وحجَّ بالناس نحو عشرين سنة. مولده ووفاته ببغداد.

المزيد عن تميم الفاطمي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الخياط

poet-ibn-al-Khayyat@

متابعة
متابعة
avatar

ابن قسيم الحموي

poet-Ibn-Qasim-al-Hamawi@

متابعة
متابعة
اقتباسات تميم الفاطمي

اقرأ أيضا لـ تميم الفاطمي :

يا رب ليل من ليالي الكوز
وإذا تأملت الوداع رأيته
وشادن شرط الصبا مرهف
بأبي من سعى يبرد عني
بك من بعادك أستجير
الأصبهاني خفيف مائق
وابأبي من حسن الظن في
إن الصبوح هو السرور بأسه
وزولة مقربة مسنه
وزنجية الآباء كرخية الجلب
يا شادنا جرد من لحظه
هوى زاد حتى لم تطقه الأضالع
ناشدتك الله في ظلمي فما قتلت
مستقبل بالذي يهوى وإن كثرت
لجوا فلج غرامي فيك إذ عذلوا

أضف شرح او معلومة