الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » لما أجد الليل في انحيازه

عدد الابيات : 7

طباعة

لَمَّا أَجَدَّ اللَّيلُ في انحيازِه

ولاحَ ضَوْءُ الصُّبحِ من أَعْجازِه

دعَوْتُ سَعْداً فأتى ببَازِه

تَحمِلُ يُسراهُ على قُفَّازِه

ضَامِنَ زادٍ جَدَّ في إحرازِه

نَدْباً هوانُ الطَّيرِ في إعزازِه

أقرانُه تَنكِلُ عن بِرازِه

يُبادِرُ الفُرصةَ في انتهازِه

كأنما راحَ إلى بَزَّازِه

فابتزَّه المَوشِيَّ من طِرازِه

فصادَ قبلَ الشَّدِّ في اجتيازِه

خمسينَ حُزناهُنَّ باحتيازِه

ما أسلفَ البِرَّ فَلمْ يُجازِه

ولا خلا في الوَعدِ من إنجازِه

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الرجز
قافية الزاى (ز)
الصفحة السابقة ألا عد لي بباطية وكاس
الصفحة التالية ومستدير بلا قطب يدور به

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

علية بنت المهدي

poet-Ulayya-bint-al-Mahdi@

متابعة
متابعة
avatar

الوزير المهلبي

poet-Al-Wazir-Al-Muhallabi@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

عندي إذا مالروض أصبح ذابلا
وهي الشموس فإن رأين طوالعا
صدودك علم النوم الصدودا
أبدين وصلا إذ رحمن متيما
وجدول بين حديقتين
أحوال مجدك في العلو سواء
ألبرق سرى بأعلى البراق
كأن تأجج كانوننا
ميت مات في محل قراره
ويوم كاد من قصر
لما تنادى اليوم بالخفوف
غدت لذاتنا أمما
كملن فأطلعن البدور كواملا
فلقد حدا برق الغليل
أبا الفتح رحت بوجه وقاح

أضف شرح او معلومة