الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » أما آن للملحي أن ينشر الودا

عدد الابيات : 5

طباعة

أما آنَ للمِلحيِّ أن يَنْشُرَ الوُدَّا

ويطوي الجَفاءَ المُرَّ والهجرَ والصَّدَّا

أيعضَبُ أن حَلَّيْتُ كفَّ ابنِ هاشمٍ

سِوارَ هِجاج يَقرِضُ القلبَ لا الزَّنْدا

وما خِلْتُ صَفْعَانَ العراقِ يَسومُني

لأمثالِهِ ذمّاً يَسيراً ولا حَمْدا

إذا مَا أَبُو الوَرْدِ انتحاه بِكَفِّهِ

حَسِبْتُ قَفاهُ روضةً تُنبتُ الوَرْدا

تَجودُ سَحابُ الخافقاتِ قَذالَهُ

فتُوسِعُهُ هَطْلاً ومن دَمِه تَنْدَى

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة سهادي فيك أعذب من رقادي
الصفحة التالية أقبل كالذود رعت شوارده

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

الراضي بالله

poet-Ar-Radi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الأشد البهدلي

poet-ibn-al-ashd-al-bahdali@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

لا تصغين إلى مقال سفيه
كفرت ولم أشكر نصيحة فارس
فقدت أبا عمران عرسا شفيفة
إسمع مقالا من أخ ذي ود
أروم منك ثمارا لست أجنيها
لما تنادى اليوم بالخفوف
إني عشقت من السعادة مسعدا
أمن رقبة عاف السلام مودعا
قم بنا قبل غرة الإصباح
هلم فقد بردت راحنا
يوم خلعت به عذاري
أرى همة تختال بين الكواكب
تباعد عن عرسه جعفر
قام مثل القمر الزا
غراء تنشر للحيا أعلاما

أضف شرح او معلومة