الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » تصابى فأضحى بعد سلوته صبا

عدد الابيات : 7

طباعة

تصابى فأضحى بعد سلوتِه صبَّاً

وعاودَ عمروٌ طوْقَه بعدَ ما شَبَّا

ومرَّ به رَطْبُ البَنانِ كأنه

يُميِّلُ من أعطافِه غُصُناً رَطْبا

نَشْرتُ له صَدْرَ العِتابِ فقال لي

ظَفِرْتَ بنا فاطوِ العِتابَ لك العُتبى

ولا وصْلَ إلا أن تَبيتَ أكُفُّنا

ركائبَ تُزْجي من مُدامتِنا رَكْبا

فجدِّدْ بها عهدَ التَّواصُلِ بينَنا

وداوِ بها شَوقاً ونَفِّسْ بها كَرْبا

وكنْ يا ابْنَ فَهْدٍ في الفُتوَّةِ عاذري

فما زِلتَ خِدْناً للفُتوَّةِ أو تِربَا

ولا تَجعَلِ الذَّنْبَ العظيمَ خيانةً

فليسَ مليحُ الذَّنبِ مُقترِفاً ذَنْبا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة