الديوان » العصر المملوكي » ابن الزقاق » دعاك خليل والأصيل كأنه

عدد الابيات : 7

طباعة

دعاكَ خليلٌ والأصيلُ كأنَّه

عليلٌ يقضي مدة الرَّمَق الباقي

إلى شطِّ منسابٍ كأنك ماؤه

صفاءَ ضميرٍ أو عذوبةَ أخلاق

ومهوى جناحٍ للصبا يمسحُ الربى

خفيَّ الخوافي والقوادمِ خفَّاق

على حينِ راحَ البرقُ في الجو مغمداً

ظباهُ ودمعُ المزنِ من جفنه راق

وقد حان مني للرياضِ التفاتةٌ

حبستُ بها كأسي قليلاً عن الساقي

على سطحِ خيرٍّ ذكرتُكَ فانثنى

يميلُ بأعناقٍ ويرنو بأحداق

فَصِلْ زهراتٍ منه هذا كأنَّها

وقد خَضِلَت قطْراً محاجرُ عشَّاق

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة ومهند عضب براحة أغيد
الصفحة التالية قاض يجور على الضعيف وربما

المساهمات

معلومات عن ابن الزقاق

avatar

ابن الزقاق حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-al-Zaqqaq@

متابعة

151

قصيدة

1

الاقتباسات

41

متابعين

علي بن عطية بن مطرف، أبو الحسن، اللخمي البلنسي، ويعرف بابن الزقاق. شاعر، له غزل وقيق ومدائح اشتهر بها. عاش أقل من أربعين عاماً. وشعره أو بعضه في (ديوان - ...

المزيد عن ابن الزقاق

اقتراحات المتابعة

avatar

الستالي

poet-Al-Staley@

متابعة
متابعة
avatar

تقي الدين المغربي

poet-Taqi-al-Din-al-Mughrabi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الزقاق

اقرأ أيضا لـ ابن الزقاق :

يا من سبا رياه عرف الصبا
ألا ادن وإن ضاق الندي فإنه
رب ليل أتحفت فيه بأنس
بأي نعي صبحتنا الركائب
نبهته ونجوم الليل زاهرة
ومرتجة الأعطاف أما قوامها
ألا اقصري لا أطيع العذل في رشأ
ألوت بأهل اللوى المهرية النجب
وربما خاله ذو الجهل ذا أدب
دع الخطي يثني معطفيه
ومهفهف غنج تقسمت الظبا
أهزز معاطف رائح ومبكر
يا كوكبا بهر الكواكب بهجة
غرير يباري الصبح إشراق خده
لمغناك سح المزن أدمع باك

أضف شرح او معلومة