الديوان » العصر المملوكي » ابن الزقاق » أشاقك إذ غنى الحمام المطوق

عدد الابيات : 8

طباعة

أَشاقكَ إذ غنَّى الحمامُ المطوَّقُ

ولمحُ سناً من بارقٍ يتألَّقُ

سرى موْهِناً تزْجي الصِّبا غيمَ أُفْقِهِ

وقد أَضحَكَ الروضَ الحيا المتدفق

كما ابتسمتْ رقراقةُ الخدِّ غادةٌ

لأجفانِ صبٍّ دَمْعُها يترقرقُ

عرتني فألحاظُ الجفونِ جآذرٌ

تُطاعِنُ قلبي والجوانحُ مأزِقُ

وغادةِ إنسٍ أدلجتْ لزيارةٍ

وثوبُ الدجى بالزاهرات مُنَمَّق

تُمازحُ أَبناءَ السُّرى بضيائها

فتوهمُ بالإصباحِ منْ باتَ يطرُقُ

نعمتُ بها حتى أنارَ سنا الضُّحى

وشابَ بنورِ الصبح لليلِ مَفْرِق

فمن مبلغٌ عهدَ السرورِ تحيَّةً

يُشابُ بها ذكرُ الحبيب فتعبق

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الزقاق

avatar

ابن الزقاق حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-al-Zaqqaq@

151

قصيدة

1

الاقتباسات

40

متابعين

علي بن عطية بن مطرف، أبو الحسن، اللخمي البلنسي، ويعرف بابن الزقاق. شاعر، له غزل وقيق ومدائح اشتهر بها. عاش أقل من أربعين عاماً. وشعره أو بعضه في (ديوان - ...

المزيد عن ابن الزقاق

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة