الديوان » العصر المملوكي » ابن الزقاق » تأرج مطلول الروابي فزرتها

عدد الابيات : 5

طباعة

تأرَّجَ مطلولُ الروابي فَزُرْتُها

وأمثالُ هاتيكَ الربى يَقْتَضي الزَّوْرا

وأتحفني منها الربيعُ بِوَرْدِهِ

عبيراً به الأنفاسُ إذ فَتَقَ النورا

حكتْ نفحةً ممّن هَوِيْتُ ووَجْنَةً

فأنْشُقُها طَوْرَاً وألثمها طَوْرَا

سَقَتْني بيُمْناها وفيها فلم أزل

يُجاذبني من ذاكَ أو هذهِ سُكْرُ

ترشّفتُ فاهاً إذ ترَشّفتُ كأسَها

فَلا والهوى لم أَدْرِ أيَّهما الخمر

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وأحوى رمى عن قسي الحور
الصفحة التالية كتبت ولو أنني أستطيع

المساهمات

معلومات عن ابن الزقاق

avatar

ابن الزقاق حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-al-Zaqqaq@

متابعة

151

قصيدة

1

الاقتباسات

41

متابعين

علي بن عطية بن مطرف، أبو الحسن، اللخمي البلنسي، ويعرف بابن الزقاق. شاعر، له غزل وقيق ومدائح اشتهر بها. عاش أقل من أربعين عاماً. وشعره أو بعضه في (ديوان - ...

المزيد عن ابن الزقاق

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الخيمي

poet-ibn-al-khiyami@

متابعة
متابعة
avatar

الخطيب الحصكفي

poet-Al-Khatib-Al-Hasakfi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الزقاق

اقرأ أيضا لـ ابن الزقاق :

ومرتجة الأعطاف أما قوامها
يا ضياء الصبح تحت الغبش
رب ليل أتحفت فيه بأنس
بأبي وغير أبي أغن مهفهف
هل لي سوى وطف الغمائم مسعد
يا رشأ مسكنه فاس
أرق نسيم الصبا عرفه
حدائق الحسن تغري السهد بالحدق
يا بأبي من هواه أقسم لي
لله ليلتنا التي استجدى بها
الجيش يملي نصره الملوان
كم زورة لي بالزوراء خضت بها
أرض منمنمة وظل سجسج
ما لهند تكفكف الدمع حزنا
أنوما ووعد الحادثات وعيد

أضف شرح او معلومة