الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » إحراقنا البالغ في أول التكليس

عدد الابيات : 10

طباعة

إحراقنا البالغ في أول ال

تكليس روح ثابت لا يطير

والكلس إن أدخل آثالنا أل

أبيض روح نخلت بالحرير

فاجعل لأجسادك تنهض بها

أجنحة من روحها في السعير

وكلما ثَقَّلتَ أرواحها

كان لها أنهضَ نحو الأثير

وَروحِ الأجساد في حلّها

فحلَّها أمر علينا يسير

وَجّردِ الأرواح في عقدها

لجسمها عقد مُمَرِّ المَرِير

فهذه غاية ما عندنا

في الحل والعقد بقول شهير

وإنما الصنعة في جنب ما

عَلِّمَنا اللهُ جزاءٌ حقير

فاسعد بما أوتيتَ من حكمة

واعمر بها عقباك فهي المصير

وما أعَدَّ الله في جنة ال

مأوى لنا فهو الثواب الكبير

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر السريع
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة بنزع الرطوبة من جسمها
الصفحة التالية حل وعقد وأثال وأوزان

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

203

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

المعتضد بن عباد

poet-al-Mutadid-bin-Abbad@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر العيدروس

poet-Abu-Bakr-Al-Aidarous@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

أما الشبيبة والنعيم فإنني
أرى شغفي بطلاب العلى
قال الحكيم مقالا أبان
أفدي التي استودعتها بطن الثرى
أخاك أخاك فهو أجل ذخر
رطب تراكيبك إن
ظلوم ليس ينصفني
إذا كنت للسلطان خدنا فلا تشر
قد كان حظي في الكتابة ناقصا
نحاسنا تغلنا وزئبقنا
نظري إلى لمع الوميض حنين
أقول لصاحبي ما الرأي فيما
خبروها أني مرضت فقالت
نار الهوى تسبك القلوب وبال
خليلي هل من مسعد أو معالج

أضف شرح او معلومة