الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » تركنا البرية في حيرة

عدد الابيات : 9

طباعة

تركنا البرية في حيرة

فلم يعرفوا وجه تدبيرنا

فتكليسهم غير تكليسنا

وتطهيرهم غير تطهيرنا

وتصعيدهم غير تصعيدنا

وتقطيرهم غير تقطيرنا

وزئبقهم والرصاص الخبي

ث لا يصلحان لاكسيرنا

لهم معدن ولنا معدن

يليق بلطف تدابيرنا

ومن لم يكن عارفاً بالرمو

زِ فلا يهلكنَّ بتعبيرِنا

وإن الأولى جهلوا علمنا

ولم يفطنوا لتفاسيرِنا

مقاديرهم وموازينهم

جميعاً خلافُ موازينِنا

وليس علينا ملام وقد

لقيناهمُ بمعاذيرِنا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المتقارب
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة الأرض أم برة
الصفحة التالية بالنار صنعتها وفيها

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

184

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الخياط

poet-ibn-al-Khayyat@

متابعة
متابعة
avatar

نظام الدين الأصفهاني

poet-Nizam-al-Din-al-Isfahani@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

أعشابنا بالماء أخرج صبغها
يا من يسيء إلى الأنام
بالعدل قام الخلق وهو ملاكه
خبت نار نفسي باشتعال مفارقي
سعدت بطول بقائك الحقب
بنفسي من ينتابني ويعودني
ألم تر أن جند الورد وافى
تنينا جائع له ذنب
نحاسنا تغلنا وزئبقنا
بدا الحركات ثم انفك عنها
وذوات أجساد نكهن ضعائف
لمثل معاليك تعنو الرقاب
طبيعتنا التي لا ظل فيها
لك الخير قد عودتني منك عادة
صبت على حمير وما انتهبوا

أضف شرح او معلومة