الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » بنفسي من أودعتها الترب راغما

عدد الابيات : 7

طباعة

بنفسيَ من أودعتُها التُرْبَ راغِماً

أغضّ من الغُصنِ الرطيبِ وأنعما

وجُدتُ بها لا عن ملالٍ وإنَّما

غُلبتُ عليها مُكْرَهاً متهضَّما

ألا ليتَ أَنَّا ما اصطحبنا ولم نَبِتْ

قرينَينِ في خَفْضٍ من العيشِ توأَمَا

ولم نُرزَقِ الوصلَ الذي عادَ فُرْقةً

ولم نعهدِ العُرسَ الذي صار مأتما

مضتْ حين لم أصغُرْ فأجهَلَ قَدْرَها

ولم أَعْمُرِ الدهرَ الطويلَ فأحلُما

وعِشتُ صحيحاً سالماً بعد يومِها

وحسبيَ داءً أن أصِحَّ وأسلَمَا

ولو خيَّروني بين كفِّي وبينَها

لآثرتُ أن تبقَى وأُصبِحَ أجذمَا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة سقى دارها بالجزع صوب غمائم
الصفحة التالية بنفسي أنت ظاعنة تولت

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

184

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الزقاق

poet-Ibn-al-Zaqqaq@

متابعة
متابعة
avatar

ابن سنان الخفاجي

poet-Ibn-Sinan-Al-Khafaji@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

أحلف بالله ما رمزت ولا
تطهر بماء الحياة الذي
يا ليلة السفح ألا عدت ثانية
يا أيها السائل عن سرنا
خليلي هل من مسعد أو معالج
يا طالبا لنهايات العلوم ولم
حجر تركيبنا فوق حجر
أجيرتنا بالجزع كيف خلصتم
إن يحل دهر أو يمر فإنني
أذكر مجد الملك حاجتي التي
ملنا إلى النشر الذي تلتقي
تعرض لي بعد السلو وما استحيى
فديتك قد تنبهنا لدهر
بدا الحركات ثم انفك عنها
هم الحي ما بين العذيب إلى الرمل

أضف شرح او معلومة