الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » إني واياك والأعداء تنصرهم

عدد الابيات : 6

طباعة

إِنّي وايّاكَ والأعداءُ تنصُرُهُمْ

وأنتَ منِّي على ما فيكَ من دَخَلِ

مثلُ العُقَابِ رأى نصلا يُركَّبُ في

قِدْحٍ لطيفٍ قويمِ الحدِّ معتدلِ

فقال لا بأسَ ما لم يأتِه مدَدٌ

منّي يكون له عَوناً على العَملِ

فأَلبسَ القِدحَ وحفَاً من قوادِمِهِ

لمَّا تطايرَ رامٍ من بني ثُعَلِ

رماه رشْقَاً فلم يُخطئْ مقاتِلَهُ

فخرَّ منتكساً من ذِروةِ الجبَلِ

فقال والسهمُ تحدوهُ قوادمُهُ

من ذا ألومُ وحتفي جاء من قِبَلي

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة زموا جمالهم وبدد شملهم
الصفحة التالية لا تسهرن إذا ما الرزق ضاق ونم

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

203

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

الغزالي

poet-Al-Ghazali@

متابعة
متابعة
avatar

الخطيب الحصكفي

poet-Al-Khatib-Al-Hasakfi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

كرات نارنج لطاف غضه
حرمتك إذ رزقتك بعد حرص
صبت على حمير وما انتهبوا
أيا حادي الأظعان غرد فقد بدا
مضى وزراؤكم موتا وقتلا
قد كذب الظن صادق الخبر
مراضيع من الريحان تسقى
لاح الهلال والثري
إن قوما فارقتهم ملكوا الأم
إذا هممت بأمر دونه خطر
لك الله هل عهد الشبيبة يرجع
سماؤنا من ذهب خالص
الزئبق الشرقي في سرنا
قالوا وقد بكروا لعذلي إذ رأوا
أبى الله أن أسمو بغير فضائلي

أضف شرح او معلومة