الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » عجنا إلى الجزع الذي مد في

عدد الابيات : 7

طباعة

عُجْنَا إِلى الجِزْعِ الذي مَدَّ في

أرجائِه الغيمُ بِساطَ الزَّهَرْ

حولَ غديرٍ ماؤهُ المنتمي

إِلى بناتِ المُزْنِ يشكو الخَصَرْ

لو لاذتِ الريحُ سَموماً به

لانقلبتْ وهي نَسيمُ السَّحَرْ

حصباؤهُ دُرٌّ ورَضْرَاضُهُ

سُحالةُ العسجدِ حولَ الدررْ

وقد كَستْهُ الريحُ من نَسْجِها

دِرْعاً به يلقى نِبَالَ المَطَرْ

وألبَستْهُ الشمسُ من ضوئِها

نوراً به يَخْطَفُ نورَ البَصَرْ

كأنها المرآة مجلوَّةً

على بِساطٍ أخضرٍ قد نُشِرْ

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر السريع
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة ألم تر أن جند الورد وافى
الصفحة التالية لاحظته والبدر ليلة تمه

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

203

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

الطغرائي

poet-Al-Tughrai@

متابعة
متابعة
avatar

الزمخشري

poet-Al-Zamakhshari@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

وحديقة للزعفران تأرجت
سرى يكتسي قطعا من الليل مظلما
أنعم إذابة ما سكبت فإنه
هم الحي ما بين العذيب إلى الرمل
أرى شغفي بطلاب العلى
أرى الأيام تمعن في عنادي
لنا الأنهار من لبن وخمر
ملنا إلى النشر الذي تلتقي
لا يزهدنك في الجميل مقابل
ومتاجر بي في المودة كلما
ضيف سرى والليل ينفض صبغه
لقياك من غير الزمان أمان
صبت على حمير وما انتهبوا
وطائر يخرج من حفرة
بأصفهان سقاها الله لي سكن

أضف شرح او معلومة