اليوم لاح لنا في الحي شمسان - ناصيف اليازجي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 10

طباعة

اليومَ لاحَ لنا في الحيِّ شَمسانِ

شمسُ النَّهارِ وشمسُ المجدِ والشَّانِ

قد حلَّ في القُطر خُرشيدُ المشيرُ كما

جَرى على وجهِ أرضٍ ماءُ غُدرانِ

قد غابَ عنَّا ربيعٌ أوَّلُ فأَتى

مِن الوزيرِ ربيعٌ بعدَهُ ثانِ

وأخصَبَتْ أرضُنا منهُ فما عَرَفَتْ

في شهرِ تمُّوزَ أمْ في شهرِ نيسانِ

قد زارَ مدرسةً نالتْ بهِ شَرَفاً

كأنَّ زَورتَهُ إكليلُ تيجانِ

صارت بهِ جَنَّةً أنهارُها عَسَلٌ

مِن العلومِ وقد حُفَّتْ بولِدانِ

مَنارةٌ في حِمَى بيروتَ قد سَطَعَتْ

تُنيرُ ظُلمةَ أبصارٍ وأذهانِ

بَهيجةُ الحُسنِ بُستانيَّةٌ نَفَحتْ

زهراً ففيهِ لها بُستانُ بُستانِ

مقيمةٌ تحتَ ظِلِّ الأمنِ مِن مَلِكٍ

في المَكرُماتِ يُباهي كلَّ سُلطانِ

من آلِ عُثمانَ أبقَى اللهُ دولتَهمْ

ما دامتِ النَّاسُ تتلو صُحْفَ عُثمانِ

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر البسيط

قافية النون (ن)

الصفحة السابقة في دار مولاي عبد القادر انتظمت

الصفحة التالية كتاب مثل مصباح صغير

ناصيف اليازجي

لبنان

poet-nasif-al-yaziji@

479

قصيدة

الاقتباسات

172

متابعين

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط، الشهير باليازجي. شاعر، من كبار الأدباء في عصره. أصله من حمص (بسورية) ومولده في (كفر شيما) بلبنان، ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير ...

عمر الأنسي

poet-omar-onsi@

جرجس عيسى السكاف

poet-George-Issa-Skaf@

دع يوم أمس وخذ في شأن يوم غد

أدار خط عذار حول وجنته

الزهر تبسم نورا عن أقاحيها

قد طلع البدر من المغرب

في قبة الأفلاك شمس تطلع

أرى الدهر يقضي كل يوم ديونه

زر قبر كاتبة الكريمة إنها

لا تبك إن جد بعض القوم في السفر

أفراقا حسبتها أم لقاء

ذهب الحبيب فيا حشاشة ذوبي

أخاف إذا أشار براحتيه

لما تولى تخت مصر سعيدها

صبرا بني البندقي الأكرمين على

يا نفس هل من أمر ربك عاصم

بنو عبيد أقاموا اليوم مدرسة

الديوان » لبنان » ناصيف اليازجي » اليوم لاح لنا في الحي شمسان

اليومَ لاحَ لنا في الحيِّ شَمسانِ

شمسُ النَّهارِ وشمسُ المجدِ والشَّانِ

قد حلَّ في القُطر خُرشيدُ المشيرُ كما

جَرى على وجهِ أرضٍ ماءُ غُدرانِ

قد غابَ عنَّا ربيعٌ أوَّلُ فأَتى

مِن الوزيرِ ربيعٌ بعدَهُ ثانِ

وأخصَبَتْ أرضُنا منهُ فما عَرَفَتْ

في شهرِ تمُّوزَ أمْ في شهرِ نيسانِ

قد زارَ مدرسةً نالتْ بهِ شَرَفاً

كأنَّ زَورتَهُ إكليلُ تيجانِ

صارت بهِ جَنَّةً أنهارُها عَسَلٌ

مِن العلومِ وقد حُفَّتْ بولِدانِ

مَنارةٌ في حِمَى بيروتَ قد سَطَعَتْ

تُنيرُ ظُلمةَ أبصارٍ وأذهانِ

بَهيجةُ الحُسنِ بُستانيَّةٌ نَفَحتْ

زهراً ففيهِ لها بُستانُ بُستانِ

مقيمةٌ تحتَ ظِلِّ الأمنِ مِن مَلِكٍ

في المَكرُماتِ يُباهي كلَّ سُلطانِ

من آلِ عُثمانَ أبقَى اللهُ دولتَهمْ

ما دامتِ النَّاسُ تتلو صُحْفَ عُثمانِ

المساهمات

معلومات عن ناصيف اليازجي

ناصيف اليازجي

المزيد عن ناصيف اليازجي

اقتراحات المتابعة

عمر الأنسي

جرجس عيسى السكاف

اقرأ أيضا لـ ناصيف اليازجي :

أضف شرح او معلومة

الديوان » لبنان » ناصيف اليازجي » اليوم لاح لنا في الحي شمسان

اليومَ لاحَ لنا في الحيِّ شَمسانِ

شمسُ النَّهارِ وشمسُ المجدِ والشَّانِ

قد حلَّ في القُطر خُرشيدُ المشيرُ كما

جَرى على وجهِ أرضٍ ماءُ غُدرانِ

قد غابَ عنَّا ربيعٌ أوَّلُ فأَتى

مِن الوزيرِ ربيعٌ بعدَهُ ثانِ

وأخصَبَتْ أرضُنا منهُ فما عَرَفَتْ

في شهرِ تمُّوزَ أمْ في شهرِ نيسانِ

قد زارَ مدرسةً نالتْ بهِ شَرَفاً

كأنَّ زَورتَهُ إكليلُ تيجانِ

صارت بهِ جَنَّةً أنهارُها عَسَلٌ

مِن العلومِ وقد حُفَّتْ بولِدانِ

مَنارةٌ في حِمَى بيروتَ قد سَطَعَتْ

تُنيرُ ظُلمةَ أبصارٍ وأذهانِ

بَهيجةُ الحُسنِ بُستانيَّةٌ نَفَحتْ

زهراً ففيهِ لها بُستانُ بُستانِ

مقيمةٌ تحتَ ظِلِّ الأمنِ مِن مَلِكٍ

في المَكرُماتِ يُباهي كلَّ سُلطانِ

من آلِ عُثمانَ أبقَى اللهُ دولتَهمْ

ما دامتِ النَّاسُ تتلو صُحْفَ عُثمانِ

المساهمات

معلومات عن ناصيف اليازجي

ناصيف اليازجي

المزيد عن ناصيف اليازجي

اقتراحات المتابعة

عمر الأنسي

جرجس عيسى السكاف

اقرأ أيضا لـ ناصيف اليازجي :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح