الديوان » العصر المملوكي » ابن الخيمي » لما علمت بما ألقى من الوصب

عدد الابيات : 11

طباعة

لما علمت بما ألقى من الوصب

بعثت لي عوذة عافت من الكرب

فضضتها فازدهانا الروض مبتسما

وأنشدت فهنانا مجلس الطرب

ألفاظها والمعانى فى لطافتها

والنظم كالماء والصهباء والحبب

قد أعجزت بفنون من فصاحتها

لولا التأخر كانت حجة العرب

لما فهمت معانيها استناء بها

ذهنى وعدن لذهنى محنة الادب

فان اجد فى امتثالى ما أمرت بها

فذاك من غرس فضل منك مكتسب

كاتبتنى واداء الحق يعجزني

فلا أزال لكم قنًا مدى الحقب

لقد شرفت بودى والولاء لكم

ونسبة الود عندى اشرف النسب

كم جئتكم ثم تثنيني مهابتكم

فانثنى وفنون الشوق تلعب بي

لا زلت ياجامع الآداب تلبس أث

واب المحاسن كلاً غير ذي نصب

تجلى عليك فتستحلى غرائبها

افكار ذى الفضل فى أثوابها القشب

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة هل إلى برد الثنايا من سبيل
الصفحة التالية حبذا والحال داجي الظلم

المساهمات

معلومات عن ابن الخيمي

avatar

ابن الخيمي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-al-khiyami@

متابعة

58

قصيدة

26

متابعين

محمد بن عبد المنعم بن محمد بن يوسف بن أحمد الأنصاري، أبو عبد الله، شهاب الدين ابن الخيمي. شاعر أديب يماني الأصل. مولده ووفاته بمصر. قال ابن شاكر: كان المقدم على ...

المزيد عن ابن الخيمي

اقتراحات المتابعة

avatar

شهاب الدين التلعفري

poet-Shahabuddin-Talafari@

متابعة
متابعة
avatar

محمد بن حمير الهمداني

poet-Mohammed-Al-Hamdani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن الخيمي :

لنا مشرب عذب يجل عن الشكر
شوقي إليكم مثل وجدي فيكم
لم يقنع البين في شملي بما فعل
رأيت بشيبي وهو أصدق ناظرا
جزعت لان جيش الروم وافى
حبذا والحال داجي الظلم
بالله عليك يا مميل البان
إذا ما بثثت الشوق يا عز فاعلموا
وقائم بالكتاب فهو به
بعثت لكم مثلى مشوقا قد انطوى
لا أحب الوداع من أجل كونى
لما علمت بما ألقى من الوصب
يا حسن سجادة المصلى
ما أشوقني لجيرة بالرملِ
هل إلى برد الثنايا من سبيل

أضف شرح او معلومة