الديوان » العصر المملوكي » ابن الخيمي » وما جرى من دمعه الاّ الذي

عدد الابيات : 12

طباعة

وما جرى من دمعه الاّ الذي

ضاقت عن اكتنافه ضلوعه

فملؤها فرط جوى تضيق عن

سماعه الاسماع لو يذيعه

لا تحسبوا تعنيفكم رائعة

لم يبق بعد البين ما يروعه

دعوه يتشفع بالدمع لمن

يهوى عسى ينفعه شفيعه

وان أبى الا الجفا حبيبه

فليبك عمرا فى المنى تضييعه

ومربعا مؤهلا للوصل في

غير وصال درست ربوعه

تكّدرت مهجورة مياهه

وجفّ لا مرتبعا ربيعه

لا غرو للمهجور واشتياقه

باق ينوب قلبه صدوعه

ان البكاء ما دموعه

ثم يفيض بعده نجيعه

وقد درى ان المراد وصله

عالى الجناب ابدا منيعه

يجل عن ذكر الله جماله

وان يرى بناظر بديعه

فهو بكل مطمع مستمسك

ودائمم الى اللقا نزوعه

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الرجز
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة حبذا وارد صفا
الصفحة التالية يا حسن سجادة المصلى

المساهمات

معلومات عن ابن الخيمي

avatar

ابن الخيمي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-al-khiyami@

متابعة

58

قصيدة

26

متابعين

محمد بن عبد المنعم بن محمد بن يوسف بن أحمد الأنصاري، أبو عبد الله، شهاب الدين ابن الخيمي. شاعر أديب يماني الأصل. مولده ووفاته بمصر. قال ابن شاكر: كان المقدم على ...

المزيد عن ابن الخيمي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زمرك

poet-ibn-zamrak@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر العنبري

poet-Abu-Bakr-Al-Anbari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن الخيمي :

لنا مشرب عذب يجل عن الشكر
ما ضر من ملك فؤادى بأسره
يا من أدار بحسنه المعبود
بالأثل لنا حديث وجد طابا
سقى ملث الغوادي
إذا ما بثثت الشوق يا عز فاعلموا
وأبواب قد ائتلفت بجمع
جزعت لان جيش الروم وافى
بالخيف وما أدراك بالخيف هوى
ماذا أبث إليكم مما غدا
لم يضن بحبى لك جسمى البالي
إذا رضي الصديق من الصديق
يا حسن سجادة المصلى
غيبوا في الترب عني شخصها
تهادت أهيل الأبرقين المراحل

أضف شرح او معلومة