الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » تحلف بالبيت وهي صادقة

عدد الابيات : 10

طباعة

تَحلِفُ بالبيت وهيَ صادقةٌ

ومقامِ إبراهيمَ والحِجْرِ

وما قضى الحج من مناسكِه

وما أراقَتْه من دم النحر

أليَّةً ما وراءها قَسَمٌ

لمقسمٍ فيه صادقٍ بَرِّ

بأنَّها لا تزال وامقةً

وما لها في الغرام من صبر

كأنها لم تَبُحْ بسرِّ هوًى

وقلَّ من لا يبوح بالسرِّ

هذا وأدمُعُها تصدّقها

ولم تزل في حديثها تجري

وأنَّ أحشاءها قد اتّقَدَتْ

تحتَ الضلوع كواقد الجمر

وأنَّني كلَّما ذُكِرْتُ لها

أطرَبَها من محدّثٍ ذكري

وأنَّ هجرانها محاذرة

أنْ يَعلمَ الواشيان في أمري

فَهَلْ ترى يا هذيم إنْ هجَرَت

أفْزَعَ في هجرها من الهجر

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المنسرح
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة يا منزل السادة الأشراف قد نزلت
الصفحة التالية هل تذكرن بنجد يوم ينظمنا

المساهمات

معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

متابعة

378

قصيدة

104

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد الغفار الأخرس

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

متابعة
متابعة
avatar

التطيلي الأعمى

poet-Al-Tutili@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد الغفار الأخرس :

نبهت للنأي عيون الرفاق
ألا يا سيد العلماء طرا
مضى سيد من غر أبناء هاشم
بارق الشام إلى الكرخ سرى
في كل يوم للمنون صولة
أمر بها مع الأرواح رند
شفيت بطرد صالح كل صدر
جسد ذاب نحولا وسقاما
بدا مستهلا بالبشارة يهتف
أرى هذي النياق لها حنين
إلى العز خوري يا نياقي وأنجدي
يا قبر هل علمت من ضممته
تبارك من براك ابن المبارك
سقاها الهوى من راحة الوجد صرخدا
وعدتن طرفي بالخيال وصالا

أضف شرح او معلومة