عدد الابيات : 8

طباعة

وَقَفَ الرَّبْع على مُرْتَبَعٍ

قد خلا يا سعدُ من آل سعاد

ورسومٍ رحت أستسقي لها

من عيون الركب منهلَّ الغوادي

فبكاها كلُّ صبٍّ بدمٍ

نائباً عني وما ذاك مرادي

وهذيم لم يجد ممّا به

جَلداً وهو قويٌّ في الجلاد

فتعجبت على علمي به

أنَّه صَلْدُ الصفا واري الزناد

من صبابات جوًى أضمرها

ودموعٍ فوق خدَّيْه بوادي

قائلاً كيف مَضَتْ أيامنا

وهوًى لم يك منها بالمعاد

وانقضى المعهد فَلِمْ لا تنقضي

زفرات الوجد من هذا الفؤاد

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

378

قصيدة

98

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة