الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » بروحك يا سليمى ما لقلبي

عدد الابيات : 12

طباعة

بِروحِكِ يا سُلَيمى ما لِقلبي

لهُ في كلِّ آوِنَةٍ خُفوقُ

ولا سيما إذا هبَّت شمالٌ

به أو أوْمَضت منه البروق

أمِنْكِ الوَجْدُ قيَّدني بقَيْدٍ

فَرُحْتُ ودمع أجفاني طليق

نَهَضْتُ بعبء حُبِّك يا سُلَيمى

وإن حَمَّلْتِني ما لا أطيق

ويملكني هواكِ وكلُّ حرٍّ

لمن يهواه يا سَلمى رقيق

وأعْجَبُ ما أرى أنّي غريقٌ

بدمع منه في قلبي حريق

وما فَرَّقْتُ شمل الدَّمع إلاَّ

غداةَ البين إذ ظعن الفريق

أُريقُ دَمَ العيون غداةَ سارت

ركائبهم وأيُّ دمٍ أُريق

فهل طيفٌ يلمُّ بنا طروقاً

فَيَمْرَحُ عندنا الطيْف الطروق

وهل نزل الحيا بالوبل ليلاً

بها واعشوشب الروض الأنيق

وهل ضَحِكَ الأقاح على رباها

وخضَّبَ خدَّه فيها الشقيق

فَقد مَرَّتْ لنا فيها ليالٍ

نشاوى بالمدام فلا نفيق

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

378

قصيدة

98

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة