الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » جميل الصنيع بأهل الأدب

عدد الابيات : 10

طباعة

جَميلَ الصَّنيعِ بأهْل الأدَبْ

بَيتَ لنا في الهنا والطَرَبْ

أعِندك علمٌ بأنَّ الهمومَ

على خاطِر المرءِ مثل الجرب

ولا من دواء لأدوائنا

ولا برءَ منها كبنت العنب

وحشر مع الغانيات الحسان

إذا حشر المرء معْ من أحب

وإنِّي فقيرٌ إلى قهوةٍ

ومن لي مثل ذوب الذهب

تقوّي العظام وتشفي السقام

وتذهب عن شاربيها النصب

إذا مُزِجَتْ بابن ماء السَّماء

تولَّدَ منها لآلي الحبب

فيا مَن ودادي له ثابت

وما ليَ عن حُبِّه منْقَلَبْ

صَراحَتي ما بها قطرةٌ

فقل عند ذلك يا للعجب

وأَنْتَ ملكت نصابَ الشراب

فأين الزكاة وهذا رجب

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر المتقارب
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة دمت بالنيشان والعيد سعيدا
الصفحة التالية ألا أيها النحرير والعالم الذي

المساهمات

معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

متابعة

378

قصيدة

98

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زيدون

poet-abn-zaydun@

متابعة
متابعة
avatar

ابن شهيد

poet-Ibn-al-Shahid@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد الغفار الأخرس :

كفاني المهمات عبد الغني
إذا اضطرم البرق اليماني في الدجى
ذكرت على النوى عهد التصابي
أحمد الله بك الحال التي
خليلي هل لي بعد أسنمة النقا
أعادك يا سعد عيد الهوى
نقيب السادة الأشراف زانت
تذكر عهدا بالحمى قد تقدما
ما مات من بعد عبد الواحد الجود
أيها الدار لقد نلت الحبورا
قطب تدور عليه أفلاك الهدى
تنقلت مثل البدر يا طلعة البدر
أقول للشامت لما بدا
رميت شهاب الدين في نور فطنة
أي نار بها الجوانح تصلى

أضف شرح او معلومة