الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » شامت البرق حين لاح مطي

عدد الابيات : 10

طباعة

شامَتِ البَرْقُ حينَ لاحَ مَطِيٌّ

أضْمَرتْ لَوعَةً وأبْدَتْ حَنينا

وشجاها الأسى فقال رفيقي

إنَّ في هذه المطيِّ جنونا

حاكياً ومضُه وضوءُ سناه

من سُليمى تَبَسُّماً وجبينا

وبكت أنيق بدمعٍ هتونٍ

لم تدع للفؤاد سِرًّا مصونا

وبكيْنا لها بدمعٍ وما ينفعُ النُّو

قَ وقد ضَرَّها الهوى إن بكينا

كم أهاجَ القلوب منَّا وميضٍ

ثمَّ أدمى بعد القلوب العيونا

كانَ علم الوشاة بالوجد ظنًّا

فأعادَت ظنَّ الوشاة يقينا

عبراتٍ أسْبَلْتُها ودموعاً

كانَ لولا الهوى بهنَّ ضنينا

يوم كانَ الوداع إذ آل ميٍّ

قوَّضوها ركائباً وظعونا

أخَذَ الركب بالسُلُوِّ شمالاً

وأخَذْنا مع الغرام يمينا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

378

قصيدة

98

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة