الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » وقفنا بربع المالكية وقفة

عدد الابيات : 13

طباعة

وَقَفْنا برَبْع المالكيَّة وَقْفَةً

تَهيجُ بنا في الرَّبعِ ما حَلَّ بالرَّبْعِ

تُثير أسى قلب وأدمعَ ناظرٍ

فمن لاعجٍ وترٍ ومن مدمعٍ شفع

ولك يكف هذا الوجد حتَّى استفزَّني

ونحنُ بسلع لهف نفسي على سلع

غرامٌ بجمع يا هذيم وصبوة

ومجتمع الأَهوال ى زال في جمع

وشوقٍ أَضرَّ القلب لا صبر عنده

ويَعْلَم أنَّ الصَّبرَ أجلبُ للنفع

يذكِّرني أيَّام ظمياءَ نَوَّلَتْ

قليلاً وبعد النيل مالت إلى المنع

ولم أَنْسَ إذ زارت بليلٍ تَبَوَّأَتْ

وشاةُ الهوى منه مقاعد للسمع

وحاكى دجاه فرعها فتطلَّعَتْ

بمثلِ محيَّا البدر في داجن الفرع

تعيدُ على سمعي أحاديث عتبها

كساجعة ورقاء تطرب بالسّجع

تدقُّ معانيها كدقَّةِ خصرها

برقَّةِ ألفاظٍ تَضَمَّنها دمعي

وإنَّ رضاباً قد سَقَتْنيه مرَّةً

على غفلة الواشين في أيمن الجزع

فإنَّ بقايا طَعْمِه بَعدُ في فمي

ولذَّة هاتيك الأَحاديث في سمعي

وما ذاك إلاَّ قبل أَن نشهد النوى

ومن قبل أنْ نُرمى من البين بالصّدع

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

378

قصيدة

98

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة