عدد الابيات : 9

طباعة

أَرأَيتَ مثلي في الهوى

ظمآنَ لا يروى بماءِ

يهوى معانقةَ الظُّبا

ويخاف أحداق الظِّباء

تلك العيون الرَّاميات

جوانحي مضَّ الرماء

تحيي النفوس وإنَّها

لمبيحةٌ سفكَ الدماء

إنِّي بذلت مدامعي

لمقتّرٍ لي بالعطاء

من بعدِ ما فاء الحبيبُ

من الوصال إلى الجفاء

يا ممرضي بجفوته

لا تَرْكَنَنَّ إلى شفائي

كيفَ الشِّفاء من الغرام

وقد غدا دائي دوائي

لو كانَ يبقى من أُحِبُّ

لكنتُ أطمع بالبقاء

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

378

قصيدة

98

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة