الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » ما ودع الصب المشوق وما قلى

عدد الابيات : 5

طباعة

ما ودَّع الصبُّ المشوقُ وما قلى

رشأً أغنَّ من السوانح أكحلا

يرنو فيُرْسِلُ من سهامِ لِحاظِه

سَهماً يصادف من مَشوقٍ مقتلا

خُذ ما تراه هم المتيَّمِ في الهوى

خَبَرُ الصبابة مجملاً ومفصّلا

ما آمن الواشي بآيةِ صَبْوَتي

حتَّى رأى دمعي بحبّك مرسلا

لا زال يكثر بالملامة عاذلي

إنَّ المتيَّمَ بالمرمَة مُبتلى

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة زماني على رغم الحسود مسالمي
الصفحة التالية تبين حق للعباد وباطل

المساهمات

معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

متابعة

378

قصيدة

98

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الحداد الأندلسي

poet-Ibn-Al-Haddad-Al-Andalusi@

متابعة
متابعة
avatar

التطيلي الأعمى

poet-Al-Tutili@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد الغفار الأخرس :

ما لها مفرية بيدا فبيدا
لو كنت حاضر طرفه وفؤاده
جسد ذاب نحولا وسقاما
شفيت بطرد صالح كل صدر
قلب يذوب ومهجة تتقطع
متى يشفى بك الصب العميد
أيها السيد صبرا
أي جمع هذا وأي اتفاق
لقد خفقت في النحر ألوية النصر
سر بحفظ الله وارجع سالما
بقيت أبا الثناء مدى الليالي
نهني العراق بحكم جديد
قصدت من الزوراء صدرا معظما
رعى الله عيشا رحت أشكر فضله
يمينا برب النجم والنجم إذ يسري

أضف شرح او معلومة