الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » مدحت ابن الفداغ نظمي

عدد الابيات : 13

طباعة

مَدَحْتُ ابنَ الفَدَّاغ نظمي

فخابَ في مَدْحِه النظامُ

وجئتهُ والنهار ولَّى

وكادَ أن يهجمَ الظَّلام

فساءهُ عندها مجيئي

كأَنَّما جاءهُ الحِمام

أقمتُ في دارِه طويلاً

فلا كلام ولا سلام

وضارَ عمداً يصُدُّ عنِّي

أهكذا تفعلُ الكرام

لمَّا رأيناهُ وهُوَ مُغضٍ

وما بدا منه لي ابتسام

مَزَّقْتُ إذ قمتُ صحف شعري

وسرَّني منهمُ القيام

ومن يكنْ وجههُ عَبوساً

عليَّ إكرامه حرام

ولا أرجّي ندى بخيلٍ

لوَ انَّ في كفِّه الغمام

فكان كالبحر وهو ملحٌ

لم يُرْوَ من مائه أوام

رأى لساني إذنْ كليلاً

وما دَرى أنَّه حسام

ولا أُداري ولا أُماري

وليسَ في ذمَّتي الأثام

فلا تلمني على فعالي

عليك في ذلك الملام

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

378

قصيدة

98

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة