باسمك الله ابتدى

في افتتاحي وفي الختام

ولك الحمد سيدي

عد آلائك الجسام

والصلاة على النبي

ببركته يحصل المرام

احذر احذر أخي تكن

نابعا مذهب اللئام

الموحد عندهم

كل من يأكل الحرام

والذي يؤذي الورى

والذي يثلب الكرام

واتبع سنة النبي

أحمد سيد الأنام

والصحابه بعده

نعمك الساده الرحام

والذي سار نحوهم

من ولي ومن إمام

الموحد عندهم

مسلم مؤمن استقام

يعبدالله وحده

ماله بالسوى اهتمام

لابرى غير ربه

فانيا فيه في الدوام

ثم بعد الفنابقا

ثم كم فوق ذا مقام

همه الله وحده

تاه في حبه وهام

كل شيء يراه أو

يسمعه يورثه غرام

يذكر الله دائما

في قعود وفي قيام

باللسان وبالجنان

قد هجر طيب المنام

يأمر الناس بالتقى

والصلاة وبالصيام

والزكاة وحجهم

والتحابب والإلتئام

والتراحم والنوادد

والتواصل للرحام

والمحاسن كلها

ثم ينهى عن اقتحام

الفواحش كلها

والمآثم والحرام

لا بفظ ولا غليظ

لا ولا يظلم الأنام

أمن الناس شره

في فعال وفي الكلام

خيره يرتجونه

للخصوص وللعوام

يبذل النصح للورى

لا بعنف ولا خصام

ماله مطلب سوى

نصرة الحق والسلام

ذا الموحد لا سواه

فافهم القول يا غلام

غربة الدين قد بدت

مثل ما في الخبر تمام

أين من يرحم الغريب

ويقوم أفضل القيام

ينصر الدين وأهله

باللسان وبالحسام

قبل موتي بحسرتي

واكترابي والإغتام

يا إلهي وسيدي ارحم المدنف العليل

يا مهيمن ياسلام

هب لنا عند موتنا

يا كريم أحسن الختام

والصلاة على النبي

بعدها أفضل السلام

وعلى آله الجميع

وعلى صحبه الكرام

وعلى كل تابع

أمهم أحسن ائتمام

ولك الحمد دائما

ما همي المزن والغمام