ألا يا ابن العفيف يا

شهاب الدين يا أحمد

لما قدر عليك إلا

له أشكر وأحمد

تأدب فالأدب بالعبيد

أليق وأحمد

وسلم للقضا والقدر

تؤجر وتحمد

وفوض بل وسلم تكن مؤمن ومسلم

وكن عالم معلم

وكن حامد وشاكر

لرب العرش الأمجد

على ما مر أوطا

ب كي تدعى محمد

ألا يا أحمد لا

تحمل بالمكاتيب

فإن أهل التحمال

بالمقضى متاعيب

وذي الدنيا وأحوا

لها أشيا أعاجيب

لقد فاز الذي من

عجائبها أشيا أعاجيب

لقد فاز الذي من

عجائبها تزود

تزود بالتذكر وفيها بالتفكر

وعنها بالتصبر

ألا يا بخت من قد

زهد فيها وزهد

وجانبها

ولله بالطاعة تعبد

وقل يا رب يا رب

هب لي الاستقامه

فإن الاستقامه

لنا أعظم كرامه

بها نيل السعادا

ت في دار المقامه

نجاور للنبي المصطفى

الهادي محمد

وكن تايب وآيب وكن راغب وراهب

إلى الرحمن ذاهب

إلا لاخاب من يقصد

الرب الممجد

يقع له كل مطلو

ب في الدنيا وفي غد

وكن ذا صدر مشرو

ح ذا قلب منور

سليم من جميع الدنس

طاهر مطهر

صحيح صالح أبيض

أجرد ويظهر

بذكرالله معمور

عن غيره تجرد

ترك كل الخلائق قطع كل العلائق

تحقق بالحقائق

عسى تحظى بذا القلب

كي نسعد ونرشد

في الدنيا وفي يوم

به الأعضاء تشهد

ونطلب كلنا ربنا

حسن الختام

ويرزقنا اتباع

النبي خير الأنام

ويجمعنا والاحبا

ب في دار السلام

ألا يافوز من هو

بها أمسى مخلد

عسى نظره من الله بها نبلغ رضا الله

ولا ننظر سوى الله

ففضل الله واسع

وجوده ليس ينفد

تعالى عالي الشا

ن في مجده تفرد

بجاه المصطفى خير

خلق الله أجمع

غدا يوم القيامه

لكل الناس يشفع

عليه الله صلى

وسلم ما تشعشع

قرأ وناح قرى

على غصن وغرد

مع الآل الكرام والأصحاب العظام

تردد بالدوام

ونختمها بجمد

كثير ماله حد

لرب قد حبانا

بنعمى ليس تعتد