الديوان » موريتانيا » محمد ولد ابن ولد أحميدا » وخود راق منها ما تراه

عدد الابيات : 15

طباعة

وخُودٍ رَاقَ مِنهَا مَا تَرَاهُ

تَرَدَّدُ في مَحَاسِنِهَا المَهَاهُ

فَمَا تَرمِي صحِيحَ القَلبِ ِإلا

تَوَجَّعَ وَهوَ قَائِلٌ أوََّتَاهُ

مُقَطَّعَةِ الكَلاَمِ فَلَيسَ يَسمُو

بِمَنطِقِهَا سَفَافٌ أَو سِفَاهُ

وَلضم أرَ قَبلَهَا سِحراً مُبِيناً

تُعَقِّدُهُ العَوَارِضُ والشِّفَاهُ

إذَا مَا قُلتُ يَا هَنتُ ارحَمِيني

تَقُولُ مُجِيبَةٌ لاَه يَا هَنَاهُ

فَقد حَانَ انتِبَهُكَ بَعدَ نَومٍ

وكَم نَومٍ لِصَاحِبِهِ إنتِبَاهُ

فَذَا أُفَّاهُ نَبَّهَ كُلَّ قَلبٍ

بِمَا مِن قَبلَهُ العُلَمَاءُ فَاهُو

بَضِيرٌ بِالفُنُونِ وَمَا حَوَتهُ

ومِن حَوبِ الذُّنُوبِ وَقَاهُ فَاهُ

جَوَادٌ مُطعِمٌ في كُلِّ مَحلٍ

ِإذَا مَا الرِّيحُ أرجَفَهَا العَضَاهُ

وقَالُوا مَن فَتًى في النَّاسِ يُدعَى

لِحَادِثَةٍ فَقَالَ لَهُم أنَا هُو

وقَد عَرَفُوا بِمَكرُمَةٍ وفَضلٍ

أبَاهُ قَبلَهُ وأَبَا أبَاهُ

لَهُم مَجدٌ تَلِيدٌ غَيرُ نَزرٍ

وَعِزٍّ غَيرِ مَنزُورٍ وَجَاهُ

ضَرَاغِمُ في الحُرُوبش هُم ِإذَا مَا

تَعَفَّرَتِ الذَّوَائِبُ والجِبَاهُ

فَكًَم بَعَثَت أكُفَّهم غُيُوثاً

ِإلَى أرضِ العَدُوِّ لَهَا إِتِّجَاهُ

فَهُم في العِلمِ قَد ذَهَبُوا وَجاءُوا

وَهُم في المَجدِ قَد رَادُوا وَرَاهُوا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد ولد ابن ولد أحميدا

avatar

محمد ولد ابن ولد أحميدا حساب موثق

موريتانيا

poet-Al-Shaqroui@

259

قصيدة

284

متابعين

محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي. ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال). عاش حياته في موريتانيا والسنغال. تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد ...

المزيد عن محمد ولد ابن ولد أحميدا

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة