الديوان » مصر » إسماعيل صبري » تزود من الأقمار قبل أفولها

عدد الابيات : 6

طباعة

تَزَوَّد منَ الأَقمارِ قبلَ أُفولِها

لِظُلمَةِ أَيّامِ الفِراقِ وَطولِها

فَرُبَّ وداعٍ يَنفَعُ المَرءِ بَعضُهُ

إِذا رَضِيَت نَفسُ امرىءٍ بِقَليلِها

غداً تَفعَلُ الأَشجانُ بِالرَكبِ فِعلَها

وَتُجتَثُّ هاتيكَ المُنى مِن أُصولِها

وَيَدري أَخوا الأَشواقِ سرَّ هُلوعهِ

لِذكر النَوى وَالخوفِ قبلَ نُزولِها

لَقد بوغِتَت تلك المُنى فَتَصرَّمَت

وَلم تَقضِ منها النَفسُ أَيسَرَ سولِها

أَأَنتَ رَزينٌ أَيُّها القَلبُ في غدٍ

كعهدِكَ أم سارٍ وَراءَ حُمولِها

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة يا لواء الحسن أحزاب الهوى
الصفحة التالية فؤادي كما شاءت لحاظ غزالي

المساهمات

معلومات عن إسماعيل صبري

avatar

إسماعيل صبري حساب موثق

مصر

poet-Ismail-Sabry@

متابعة

173

قصيدة

339

متابعين

اسماعيل صبري باشا. من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب ...

المزيد عن إسماعيل صبري

اقتراحات المتابعة

avatar

حسن الحضري

poet-hassan-alhadary@

متابعة
متابعة
avatar

محمد الدريهمي

poet-mohammed-al-derahmy@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ إسماعيل صبري :

لكسرة من رغيف خبز
نبيت من المنى نبني صروحا
إنني أستغفر الله لكم
شكرا على ما بدا من صدق ودكم
تمسي تذكرنا الشباب وعهده
يا طالب الآداب دونك فاقتطف
هل بالخيرات عام مشرق
ابن إبراهيم طب إنا وإن
في ظل أهداب عيونك وود خدك آل
يا خير مولى بندى كفه
ألا فاعذروني إن قنعت من الورى
إن سئمت الحياة فارجع إلى الأرض
خلي صدودك وهجرك
أناعي ماهر لم تدر ماذا
هنيئا برغم العلم والفضل والتقى

أضف شرح او معلومة